انتشرت دعوات على مواقع التواصل الاجتماعى لمقاطعة شراء الدواجن احتجاجا على ارتفاع أسعارها المتوالى خلال الأيام القليلة الماضية حيث تواصل أسعار الدواجن ارتفاعها بالسوق، ووصلت الدواجن البيضاء إلى 65 جنيهًا للكيلو، والبلدي إلى 75 جنيهًا، بينما صعد سعر البانيه في بعض المناطق إلى مستوى 160 جنيهًا للكيلو.
بورصة الدواجن
وأكد محمود العسقلانى رئيس جمعية مواطنوان ضد الغلاء، أن حملات المقاطعة كانت سابقًا تأتي بنتائج إيجابية وحاسمة في بعض الأحيان، مثل حملة “خليها تصدي” لشراء السيارات، والتي وصلت حينها إلى مرحلة صفر مبيعات لشراء السيارات، لافتا إلى أن حملة مقاطعة شراء الدواجن يمكن أن تنجح ولكن هناك بعض السلع عندما يجري مقاطعتها فإنها تأتى بنتائج عكسية نتيجة طبيعة هذه السلعة، ولهذا فمن الأفضل تحديد حملة المقاطعة بفترة زمنية محددة ولتكن لمدة 3 أيام وليس فترة طويلة.
وأوضح العسقلاني فى تصريحات خاصة لـ” النافذة “، ان “استمرار المقاطعة لفترات طويلة سواء لمدة 10 أيام أو شهر كما ينادى البعض، فهذا يمثل خطر على صناعة الدواجن، لافتا إلى أن مدة المقاطعة الطويلة تمثل نوعا من الخطورة على تلك الصناعة، خاصة في ظل تكدس الدجاج في المزراع، لافتا الى ان التكدس لمدة أسبوعين دون تصريف المنتج يؤدي إلى نفوق جماعي للدجاج.
وقال العسقلاني إن حملات المقاطعة لفترات كبيرة تؤثر سلبيا على صناعة الدواجن فى ظل صناعة يوجد بها اكتفاء ذاتى، وقد تنهار نتيجة عدم الاقبال عليها لفترة زمنية، لافتا الى انه جرى طرح فكرة أن يكون هناك تفاوض بين اتحاد منتجي الدواجن والجمعيات للوصول لحل.
وأشار إلى أن الحملة وإن نجحت ولو لمدة يوم واحد فقط لإعلان موقف المستهلكين للاحتجاج على رفع الأسعار فهذا أمر جيد، لافتا إلى أنه لو زادت الفترة الزمنية عن الحد الذى تم ذكره من قبل فهذا مؤشر خطير.
اتحاد الغرف التجارية
ووفقا لتصريحات الأمين العامة لاتحاد الغرف التجارية، الدكتور علاء عز، إن كل الإجراءات التي تتخذها الحكومة من الإفراج عن كميات كبيرة من البضائع، ستؤدى لخفض الأسعار من 10 إلى 15%، فضلا عن فتح الكثير من منافذ “أهلا رمضان”، مما سيؤدي لزيادة في المعروض وانخفاض في الأسعار.
وأوضح أن كل الآليات ستجبر المحال على خفض الأسعار ووضع السعر العادل، مشيرا إلى أن هناك آليات كثيرة لإعلان السعر للمواطن.وأكد أن القانون واضح، بحيث تتم مصادرة البضائع للمخالف، وفي حالة التكرار يتم غلق المحل.وذكر عز أن أسعار الأعلاف انخفضت في الأسواق 50%، وهذا من أثار الإفراج عن البضائع في الموانئ، لافتا إلى أن هذه الافراجات وصلت السوق، فضلا عن الإفراج عن مواد خام مما أدى إلى وفرة في المعروض. وأضاف أن الحل لأزمة الأسعار قريب جدا، إذ بدأت البضائع تنخفض في الموانئ
انت تقرأ هذا الموضوع في قسم تحقيقات وملفات على موقعك المفضل النافذة الاخبارية.
كما يمكنم ايضا تصفح المزيد من الاقسام الهامة في موقعنا:
تابعنا الآن على جوجل نيوز النافذة الإخبارية