أفقر قرى الصعيد..نجوع نقادة بقنا تعاني منذ سنوات وحياة كريمة أمل المواطنين

تحقيق : أحمد البشلاوي

ينتظر أهالى قري ونجوع مركز نقادة التابعة لمحافظة قنا، بدء تطبيق مبادرة الرئيس «حياة كريمة» لتطوير القرى الأكثر احتياجاً، حتى تدب الحياة فى شوارعها مجدداً، بعدما عانت لسنوات من نقص وسوء الخدمات والمرافق، مما جعلها تحتل المركز الأول فى قائمة القرى الأكثر فقراً بقنا، وفق تقرير رسمى لمجلس الوزراء.ينتظر أهالى نجع القرية بالأوسط قمولا التابعة لمركز نقادة فى قنا، بدء تطبيق مبادرة الرئيس «حياة كريمة» لتطوير القرى الأكثر احتياجاً، حتى تدب الحياة فى شوارعها مجدداً، بعدما عانت لسنوات من نقص وسوء الخدمات والمرافق، مما جعلها تحتل المركز الأول فى قائمة القرى الأكثر فقراً بقنا، وفق تقرير رسمى لمجلس الوزراء.

حياة كريمة

ويعيش أهالى القرية البالغ عددهم 5000 نسمة، على مصدر رزق وحيد، هو العمل الموسمى فى زراعات القصب الواقعة ضمن حدود قريتهم، التى تبلغ الحيازة الزراعية فيها 250 فداناً فقط، مملوكة بالكامل لأبناء قرى أخرى مجاورة، وحسب مقاله عادل عبدالستار موجه بالتربية والتعليم أن نجع القرية هو أحد النجوع التابعة لقرية الأوسط قمولا بمركز نقادة جنوب قنا والمشكلة الأبرز فى حياة الأهالى حالياً هى البطالة، فقبل سنوات كان السفر إلى السعودية هو أمل كل أبنائها للهروب من الفقر، لكن تغيرت الأحوال منذ 2011، عندما اضطروا للعودة منها، فلم يجدوا أمامهم سوى مزاحمة باقى أقاربهم فى العمل بزراعات القصب، ليزداد الوضع سوءاً فى القرية، خاصة أن العمل الموسمى لا يكفى لسد جوع أطفالهم.

ويقول إن القرية تعانى نقصاً شديداً فى الخدمات، مما يؤثر بشدة على معيشة الأهالى، خاصة عدم وجود وحدة صحية ومركزا للشباب وسجل مدني ومكتب تموين ومد يد الخدمات للمواطنين

حياة كريمة

وأضاف الشيخ علاء يونس كبير مفتشي الاوقاف ان نجع دراو بمركزنقادة لا توجد به طرق ممهدة، ولا مكتب بريد وأيضا وحدة الصحية منذ سنوات بسبب عدم وجود مخصّصات مالية، مما يضطر الأهالى لقطع مسافات طويلة إلى مستشفى نقادة المركزى، للحصول على العلاج، موضحاً أن «أبناء القرية كانوا يسافرون إلى دول الخليج للعمل، لكن منذ تردى الأوضاع اضطروا للعودة إلى العمل فى مواسم حصاد القصب والقمح».

وأشار إلى أن معظم الأسر لا تملك أراضى زراعية فى القرية، التى لا تزيد مساحة الحيازة الزراعية فيها عن 200 فداناً، مملوكة لعدد قليل من أبناء القرىة ، مطالباً الدولة بمنح الأسر الأكثر احتياجاً أجزاء من أراضى الظهير الصحراوى المتاخمة للقرية، حتى تزرعها، «فتخرج بهذا من دائرة الفقر، عن طريق توفير فرص عمل لأبنائها»، كما اقترح إنشاء مصانع صغيرة لتشغيل الشباب بالظهير الصحراوي بجبل نقادة للحد من بطالة الشباب

واضاف الحاج خيري ابوالمكارم من كبار مواطني سواحل الأوسط قمولا بمركزنقادة قال: «نفتقد أبسط مقومات الحياة، فلا توجد مياه شرب صالحة، رغم أننا نسكن علي ضفاف نهر النيل ولا توجد مصانع، رغم امتلاك نقادة ظهيراً صحراوياً كبيراً»، موضحاً «اضطررت مع المئات من أبناء القرية إلى البحث عن عمل هنا، بعدما ضاقت علينا الفرص خارجيا بينما لا يتجاوز عدد أبناء القرية ممن يعملون فى دول الخليج أصابع اليد الواحدة».

ويقول إن معظم الأسر يعتمدون على معاش «تكافل وكرامة»، ومساعدات الجمعيات الأهلية، منذ أن توقف أبناؤها عن السفر إلى العراق بسبب المعارك الدائرة هناك، فأصبحوا يعملون كعمالة موسمية فى زراعات القصب، بالإضافة إلى اتجاه البعض للعمل فى المعمار بمحافظات الوجه البحرى، أو مزارع «الأعيان» و«ذوى الأملاك» لذلك نتقدم لجميع المسؤلين بالنظر في مطالبنا حيث أن نجوع وسواحل وعزب مركز نقادة جنوب قنا في إحتياج الي خدمات للمواطنين ووحدات خدمية كالصحة والتموين والطب البيطري وسجل مدني حتي يشعر المواطن بالأهتمام من الدولة أفقر قرى الصعيد..نجوع نقادة بقنا تعاني منذ سنوات وحياة كريمة أمل المواطنين أفقر قرى الصعيد..نجوع نقادة بقنا تعاني منذ سنوات وحياة كريمة أمل المواطنين أفقر قرى الصعيد..نجوع نقادة بقنا تعاني منذ سنوات وحياة كريمة أمل المواطنين أفقر قرى الصعيد..نجوع نقادة بقنا تعاني منذ سنوات وحياة كريمة أمل المواطنين

أفقر قرى الصعيد..نجوع نقادة بقنا تعاني منذ سنوات وحياة كريمة أمل المواطنين