انت تقرأ هذا الموضوع في قسم أخبار مصر على موقعك المفضل النافذة الاخبارية.

كما يمكنم ايضا تصفح المزيد من الاقسام الهامة في موقعنا:

تابعنا الآن على جوجل نيوز النافذة الإخبارية

تعرف على مصطلح الـ”إسلاموفوبيا” وكيف أنتشر وتطور

 

بعض المصطلحات بين الأشخاص مفهومه بشكل عام والبعض الأخر يردد فقط، فعندما نتكلم مثلا على مصطلح الـ”إسلاموفوبيا” فالبعض يردد ما سمعه والآخر يقول وهو على دراية تامه بالمفهوم.

يتضمن تلك المفهوم صناعة غربية أول عن أخر، ويستهدف البغض وكراهية الناس فى الدين الأسلامي، وبالبتالى يعتقد بعض الشعوب والجنسيات الآخرى التى لا تعرف أي شي عن الأسلام هو دين أرهاب وإرجاف للقلوب، نسبة لما سمعه أو تردد أمامه دون دراسة أو بحث ما لكن الأسلام ليس له علاقة ولا رابط بالجماعات الإرهابية التي تستغل الدين لأغراض سياسية، وهذا ما تسوف نستوفيه بالتفاصيل من خلال “بوابة النافذة” فيما يلي:

حذر العديد من المفكرين السياسين، من الانصياع حول مثل هذه المصطلحات والتى يندرج تحتها، إلا عندما يكون الشخص على دراية وبحث لما يقول، فحتمًا يستغل بعض الأشخاص عقول البسطاء من أجل تنفيذ المخططات الغربية والتي تستهدف هدم الدول وعلى سبيل المثال ما حدث في “ليبيا وسوريا والعراق واليمن”، إلى جانب ما كان مخطط لـ”مصر” من تقسيم وتفكيك أركان الدولة وتحويلها إلى دويلات إبان ثورات الربيع العبري وليس العربي.

الاستغلال الفكري

 أكد بعض المفكرين السياسين، بإن لعبة المصطلحات المقصود بها إضافة أو تشويه شئ ما، مثل أي حملة اعلانية أو إعلامية ولكن ترديد المصطلح بطريقة سلبية هو شيء أساسي وتقليدي فى ذات الوقت من قبل ظهور المنصات الإلكترونية، فعند مهاجمة شي معين أو مصطلح معين مثل أكذوبة “إسلاموفوبيا” يقام الضغط وتحطيم الأساس أولا الا وهو الاسلام ومن ثم فرعوه وكل ما يدنرج تحته من مصطلحات ومفاهيم آخرى.

وبالتالي يتناقض الجميع  من خلال نشر أكذوبة “إسلاموفوبيا” بين المجتمعات بدون توضيح لمضمونه، وفي الوقت ذاته يدعو لحوار الحضارات وتقارب ووحدة الأديان.

تشوية صورة الإسلام

أردف بعض المفكرين السياسين، بأن الغرض من تشوية صورة مصطلح ما أو معتقد ما هو المصالح السياسية للبلدان، وبث الرعب والتضليل فى قلوب البعض من أجل تشوية الإسلام، وفي الحقيقة لا يوجد مضمون مفهوم لمصطلح “الإسلاموفوبيا” وأيضًا لا يوجد أساس مبني عليه الفكرة المضللة، وبالتالي تظل الإسلاموفوبيا أكذوبة ليس لها أساس.

إكذوبة من شخصية عامة  

وأشارت بعض الدراسات والأبحاث الخاصة بالفكر السياسي، إلى أن  كل من يطلق هذا المصطلح الاكذوبي “إسلاموفوبيا” يعلم جيدًا أنه ليس له وجود ولا اساس، وعلى سبيل المثال هناك مصطلح أخر يستغلهوا الغرب وهو “الإسلام السياسي” ليس له أساس مثل الأخر، والتى “جولدا مائير”  رئيسة الوزاراء الإسرائيلية وذلك من أجل زعزة واختراق المجتمعات العربية بكل سهولة ويسر تحت مظلة هاشه ليس له وجود أيضًا، وبالتالي عندما تنطلق الأكذوبة من خلال أي شخصية عامة يندرج تحتها مفاهيم عديدة وغير مفهومهة وليس لها أي علاقة بالمفهوم الأساسي، وتنمى الفكرة بأفكار فارغة ويبث رؤية هدفها الهدف والكذب والتضليل من خلال دورات، حتي تفاجئنا بأنك تقوم بضربهم مرة أخرى ولم تدفعوا ثمنها.

 

اقرأ أيضًا:

أبرز إنجازات الرئيس عبد الفتاح السيسي.. الجامعة التكنولوجية لأول مرة فى مصر  

المشي مع القطيع

بعض الدراسات والأبحاث السياسية تقول، بأن الكلمة مثل الرصاصة من الممكن أن تهدم مجمتع ومن الممكن أن تبي مجتمع فالفكر السياسي فعندما تسمع عن مصطلح أو مفهوم ما لابد أن تبحث عنه ولا تردد مثل ما يردد الجميع، ولذلك على الجميع إدراج الوعي والفهم في مثل هذه الأمور عن طريق البحث والتحليل تجنبًا لعدم المشي مع القطيع وراء هذه المصطلحات،  حيث أن معركة الوعي والفهم أهم بكثير من المعارك التقليدية، لذا الإرهاب ليس رجل مدجدج بالأسلحة ويضرب يميًا ويسارًا، من الممكن أن يكون الإرهاب فكرة  لتحطيم واقع ومن أجل هذه المصطلحات تنفذ مخططات كثيرة للخراب والهدم في المجتمعات العربية.

 

انت تقرأ هذا الموضوع في قسم أخبار مصر على موقعك المفضل النافذة الاخبارية.

كما يمكنم ايضا تصفح المزيد من الاقسام الهامة في موقعنا:

تابعنا الآن على جوجل نيوز النافذة الإخبارية