أكد صبحي سالم، نقيب الزراعيين بالإسكندرية، ووكيل كلية الزراعة جامعة الاسكندرية لخدمة المجتمع وتنمية البيئة السابق، بأن مواجهة تأثيرات التغيرات المناخية على القطاع الزراعي تتطلب من العلماء والباحثين تكثيف الجهود والأبحاث، للحد من التأثيرات السلبية المتوقعة من التغيرات المناخية على الإنتاج الزراعي، وهذا لن يتأتى إلا من خلال تحقيق التكيف الزراعي، للتغلب على التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية.
وأضاف سالم، أن لابد من استخدام مصادر طبيعية بديلة للعلف والحد من المنافسة بين الأغذية والأعلاف، وزراعة النباتات المحلية والأعلاف البديلة مثل البانيكام والكينوا والدخن والجوجوبا والساليكورنيا في الأراضي الهامشية والتي أثبتت كفاءتها في تحسين أداء الحيوانات المزرعية.
اقرأ أيضًا:
تحديث| أسعار اللحوم البلدي والمجمدة اليوم السبت 29 أكتوبر 2022،
وأشار نقيب الزراعيين إلى أن تفل بنجر السكر الذي يعادل في قيمته الغذائية للذرة والذي يعتبر بديل لأحد أهم مكونات الطاقة في العليقة وهو الذرة الصفراء ومن ثم يساهم في تقليل الفاتورة الاستيرادية، وتعد أفضل الممارسات القياسية المتكاملة في التنسيق بين قطاعات الزراعة المختلفة من ثروة حيوانية وداجنة وسمكية ومحاصيل وأراضي ومياه وغابات لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري مع ادارة الموارد الوراثية الحيوانية المحلية.
كما طالب أستاذ الزراعة إلى تحقيق التكيف الزراعي مع نشر ثقافة البصمة الكربونية لجميع الجامعات والمدارس والشركات والهيئات والمصانع في مصر لقياس الانبعاثات الغازية مع وجود خطة سنوية أو خمسية يتم من خلالها متابعة تقلص انبعاثات الكربون، وإصدار تشريع يلزم أصحاب المزارع الحيوانية والداجنة الجديدة بإنشاء وحدات بيوجاز كبديل للطاقة الاخرى مع الاتجاه الى المزارع الذكية مناخيًا لمصادر لخفض غازات الاحتباس الحراري.
اقرأ أيضًا:
125 جنيهًا ارتفاعًا في أسعار الذهب خلال أسبوع
ولفت صبحي، إلى أن تطبيق وسائل الإرشاد الإلكتروني باعتبار أن التغيرات المناخية ينظر إليها كقضية سلوكية من الطراز الأول وكذلك وسائل الإعلام فعلينا من الاستفادة منها في سرعة نقل المعلومات، والتنبؤات المناخية وما يصاحبها من توصيات لحماية المحاصيل الزراعية من التغيرات المناخية المفاجئة.