يعتبر الدينار الكويتي أعلى قيمة من الدولار الأمريكي والجنيه الإسترليني واليورو حيث بلغت قيمة الدينار الكويتي الذي صدر لأول مرة عام 1961 نحو 3.30 دولار وهي واحدة من أكثر العملات قيمة في آسيا والعالم نظرًا لقيمتها المستقرة، حيث لا تخضع للعرض والطلب.
وأنهت الكويت الارتباط بين دينارها والدولار الأمريكي في عام 2007 وربطت العملة بقيمة حزمة من العملات.
وهناك أسطورة منتشرة على نطاق واسع مفادها أن الدولار الأمريكي يحمل أعلى قيمة نقدية بين جميع العملات في العالم، ولكن الحقيقة هي أن الدولار الأمريكي ليس العملة الأكثر قيمة في العالم.
وهناك بعض العملات العربية التي يكون أداؤها أفضل من الدولار من حيث القيمة أو سعر الصرف والدينار البحريني والريال العماني والدينار الأردني هي بعض منها تزيد قيمتها على الدولار الأمريكي.
وهناك عدة عوامل تمنح الدينار الكويتي ميزة على الدولار الأمريكي واليورو والجنيه الإسترليني والعملات الأخرى حول العالم من أهمها:
الكويت هي مصدر رئيسي للنفط
تشير التقديرات إلى أن الكويت لديها احتياطيات من النفط الخام تبلغ 104 مليار برميل (15 كيلومتر مكعب)، تقدر بنحو 10 ٪ من احتياطيات العالم.
الاستغلال السليم لعائدات النفط
على عكس نيجيريا وبعض الدول الأفريقية حيث تعتبر مبيعات النفط كارثة يختلسها السياسيون والمسؤولون العموميون ويساءون إدارتها، فإن عائدات مبيعات النفط في الكويت تستخدم في بناء البنية التحتية وتطوير قطاعات الاقتصاد الجزئي لزيادة الناتج المحلي الإجمالي.
معفاة من الضرائب
كونها دولة معفاة من الضرائب، تمثل صناعة النفط في الكويت 75٪ من الإيرادات الحكومية: يمثل البترول والبتروكيماويات 43٪ من الناتج المحلي الإجمالي و90٪ من عائدات التصدير بينما تظل الواردات الرئيسية من الضروريات الأساسية التي تتراوح من المنتجات الغذائية والمنسوجات.
وتمكّن المزايا المذكورة الكويت من ربط سعر الصرف عند مستوى مرتفع لأن هذا يكسبها دخلًا أكبر لأن صادراتها ذات قيمة أكبر بكثير من وارداتها.
وعلى سبيل المثال، في عام 2011، بلغت الصادرات المقدرة 94.47 مليار دولار أمريكي والواردات حوالي 22.41 مليار دولار أمريكي.
انت تقرأ هذا الموضوع في قسم بنكنوت على موقعك المفضل النافذة الاخبارية.
كما يمكنم ايضا تصفح المزيد من الاقسام الهامة في موقعنا:
تابعنا الآن على جوجل نيوز النافذة الإخبارية