الخروج من الأزمة.. افضل البدائل لحل أزمة ندرة علف الدواجن
زمة كبيرة ضربت سوق الدواجن في مصر في مقتل بعد ندرة الأعلاف ومشتقاتها في الأسواق وغلاء أسعارها بشكل مفاجئ.
ضربات تلاقها صغار المربين وأصحاب المزارع ما دفعهم إلى اعدام اعدام اعداد كبيرة من الكتاكيت لاتقاء شر الخسائر المادية.
البعض أكد أن الشعير أحد البدائل في الوقت الحالي لتفادي أزمة نقص الأعلاف حيث يعتبر الشعير من المواد الهامة، لذلك يمكن إستخدامه بعد عملية طحنه كعلف للدواجن، حيث يعتبر بديل جيد للذرة الصفراء، حيث أنه يحتوي على 75% من الطاقة التي يحتويها الذرة. ويتم إستخدامه بعد أن يتم نقعه بشكل جيد، وذلك حتى يتم تحسين صفاته، بالإضافة التقليل من خطورة الألياف
ويعد كسر القمح ومخلفات المخابر ومصانع البسكويت وحبوب الشوفان وما تبقى من طعام البيوت، بدائل تحدث عنها المربون عبر الفيسبوك، لكن هل تنجح تلك البدائل في سد أزمة ندرة الأعلاف، بالإضافة إلى تسمين الدواجن.
وقال الدكتور أحمد الباز، الباحث بمركز بحوث الصحراء، إن البدائل المتاحة للأعلاف هي بدائل جزئية، وتتمثل أولاً في الاتجاه لزراعة الذرة بمواصفات خاصة وفي أرض خالية من الرطوبة، لتحل جزئيًا محل الذرة المستوردة.
أما الحل الثاني وفقًا للباز، فهو استخلاص مكونات الصويا (المتسخدمة في العلف) من الزيوت الأخرى كعباد الشمس على سبيل المثال.
سعر طن العلف اليوم
وفي هذا الإطار، نصح وزير الزارعة السيد القصير المربين باستخام الذرة المحلية كعلف بديل للدواجن، لكن هذه الحلول ستتطلب وقتًا طويلًا بحسب الباز، لذلك فإن الحل الوحيد أمام صغار المربين هو الاعتماد على بواقي الطعام والعيش مع خلطة بكمية من الذرة المحلية، ومع ذلك فإن القيمة الغذائية ستتختلف تمامًا.
وأضاف الباز أن 2 كيلو من الأعلاف ينتج كيلو واحدًا من اللحم في مدة 21 يوما، أما البدائل فتنتج كيلو واحد من اللحم في نحو 30 يومًا أو أكثر، وبذلك فإن بدائل الأعلاف تؤخر تسمين الدواجن.
بدائل علف الدواجن
ارتفعت أسعار أعلاف الدواجن، خلال الشهور الماضية، إذ تجاوزت 12 ألف جنيه للطن الواحد حسب أنواع العلف، ووصلت في بعض الأحيان إلى أكثر من 15 ألف جنيه للطن.
وبسبب ذلك اتجه بعض المربين إلى بدائل العلف، واطلعت “الشروق” على جروبات على موقع فيسبوك ترشد المربين إلى بدائل العلف، الشعير مع خلطه ببروتين، والبرسيم المطحون ومختلف أنواع الحبوب.
ويعتمد بعض المربين على مخلفات المصانع مثل الشيبسي والبسكويت والمكرونة والكيك والمربى وخلطها ببعض الأعلاف، لكن أحمد الباز قال إن هذه البدائل لن تساعد في تسمين الطيور بنفس كفاءة الأعلاف غير المخلوطة بأطعمة أخرى.
أسعار الأعلاف
وأضاف الباز أن هناك قاعدة نعتمد عليها كمتخصصين في علف الحيوانات أو الطيور، بأنه لا يصح استخدام طعام الإنسان كعلف للحيوان؛ لأن ذلك يستقطع من حصة طعام الإنسان لصالح الحيوان
انت تقرأ هذا الموضوع في قسم أسواق على موقعك المفضل النافذة الاخبارية.
كما يمكنم ايضا تصفح المزيد من الاقسام الهامة في موقعنا:
تابعنا الآن على جوجل نيوز النافذة الإخبارية