عماد ابو جبل يكتب : للنصب وجوة كثيرة..هل تحدث الكارثة ؟

اعتادت بعض الشركات العقاريه الناشئة وبدون ذكر أسماء خشية آلتجريح هذة الشركات أو الكيانات الوهمية كما يقولون عنها، دخلت السوق العقاري المصري مؤخراً. البعض منهم  لايمتلك ملائة مالية أو سابقة مشروعات الظهور في السوق العقاري المصري يمارسون ببعض الأساليب والحيل وكأنهم ايقنوا أنهم يستطيعون فك شفرة السوق وجذب المواطن للشراء والحجز ودفع المقدمات في مشروعات مرسومة هندسيا علي الورق فقط  ولا تقصد كل الشركات لكن بعضهم والشركات الدخيلة فقط علي القطاع العقاري المصري.وليس الشركات الحادة .

الشركات العقاريه الناشئة

ظاهرة طغت بقوة مؤخرا علي السوق العقاري أخشى أن تتسبب في كارثة حقيقية للقطاع العقاري وهي أن بعض الأشخاص أو الأصدقاء الذين كانوا يعملون في شركات عقارية أخري. عزموا النية واخذوا الفرار ونتمنى لهم التوفيق ، لكن لا يعلمون أن السوق العقاري المصري اكبر من ذلك بكثير و لا يحتمل ذلك في الوقت الحالي  خاصه في في ظل مشروعات عملاقة مثل العاصمة الإدارية  ومشروعات عقارية ضخمة داخل حلبة المنافسة وناهبك في مدن العلمين الجديدة وغيرها

صراحة السوق العقاري المصري حالياً أصبح لا يحتمل المستثمر أو المطور الهاوي بقدر ما يحتاج إلي الجاديين فقط من المطورين و الشركات حتى لا يقع العملاء والمواطنين في فخ النصب العقاري والخداع والأساليب التي لاتصلح حالياً في السوق المصري .

الشركات العقاريه الجادة

لا أحد يستطيع أن ينكر أن القطاع بة شركات أسماء وكبانات ضخمة تنفذ مشروعات عقارية عملاقة علي أرض الواقع وتعمل في صمت لكن بعض الشركات الناشئة ، التي تريد الإعلان عن نفسها بشكل أو بآخر سواء بتنظيم حفلات او بأساليب أخري رغم أن هذة الأساليب مكشوفة للعميل الواعي .

عزيزى المطور العقاري المستجد علي السوق المصري وبشهادة كل الخبراء.. المواطن أصبح علي درجة كبيرة من الوعي والمعرفة ما يؤهله للتفريق بين الشركة العقارية الجادة مع عملائها ومشروعاتها التي تعلن عنها وبين الشركة التي تسعي للشهرة من أجل أن لفت انتباه العميل وجذبة للححز والشراء لديكم وأنتم ليس لديكم ما بؤهلكم لذلك ولا يوجد مشروعات تم تنفيذها ولا حجم تسليمات ولا انشاءات علي أرض الواقع.

العميل المصري

العميل أصبح بفكر مليون مره قبل قرار الشراء واختبار الشركة في ظل العروض والتسهيلات المبهرة التي نسمع عنها كل يوم من اسماء شركات ليس لها تأريخ أو محفظة مشروعات تكون سياح واقي وجدار يحميها من أي حديثه عنها .

في النهاية وفي ظل التحديات الاقتصادية الكبيرة الشركات العقاريه أصبحت شريك نجاح أساسي في الاقتصاد المصري ، وعليهما بيدوا والظاهر في الازدحام الموجود لمئات الشركةت آلتي لانسمع عنها ، أتمني أن تخيب هذة ظن البعض ممن يعتقدون أن هذة الشركات الجديدة علي السوق العقاري المصري أن تكون لديها القوة علي تنفيذ مشروعاتها آلتي يعلنون عنها في حفلاتهم الوهاجة ، التنفيذ والانشاءات وأن يكون المشروع قائم هو التحدي الأكبر للشركات العقاريه الناشئة أو الجديدة . لكن الشركات العقاريه الكبيرة وهي معروفة بالاسم الجميع واثق في قدراتهم على الوفاء بوعودههم مع الحاجزين والعملاء ، لأن أسماء لها سابقة أعمال ومشروعات منفذة بالفعل وغيرها.