أعلن الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، التفاصيل الكاملة لاستعدادات بدء العام الدراسى الجديد 2022 /2023 والمقرر انطلاقه السبت المقبل، الموافق الأول من شهر أكتوبر.
وجاءت أبرز رسائل وقرارات وزير التعليم كالتالي:
– الارتقاء بالطلاب هدف استراتيجي للوزارة، وسيكون العام الدراسي الجديد منضبط، وشعاره «عودة الطلاب للمدرسة».. المدرسة تعد المكان الأساسي لهم وسيكون البيت الثاني لهم.
– الوزارة تدرس مشروع قانون للتعديل وعرضه على مجلس الوزراء ومجلس النواب، حول إمكانية إعادة السنة للطلاب الناجحين أو الراسبين بجميع المواد وليس مواد محددة، تأكيدا لتكافؤ الفرص لتحسين درجاته في حال تعرضه لعائق خلال العام الدراسي أو رغبته في تحسين درجاته.
– المعلم لن يستطيع أن يؤدي دوره بدون أن يتلقى المكانة اللائقة به لأنه شريان العملية التعليمية.
– المستقبل غامض ووظائفه متغيرة وبالتالي يجب تأهيل الطلاب للوظائف المختلفة بتطبيق إدارة المعرفة والتعلم مدى الحياة.
– الوزارة تستهدف تحقيق متعة التعلم وبهجة الأنشطة والتركيز على التعليم المنتج للمعرفة.
– الدولة المصرية وضعت خطة التطوير والوزارة تستكمل تنفيذها مع تصويب بعض الآليات واستكمال الخطة.
– بناء الدور الأول صعب ولن تكمل البنيان بالإزالة والتغير، وإنما باستكمال البناء حتي نهايته بحلول عام 2026 /2027 ليكون تطوير حقيقي على أرض الواقع.
صفوف النقل
– صفوف النقل بالعام الدراسي الجديد سيطبق عليهم نظام أعمال السنة، والهدف من ذلك هو المذاكرة أولا بأول، مؤكدًا أنها ستطبق بدون تحكم شخص فيه.
– الطالب سيقيم على مستواه وصفيًا في الشهادة، من خلال مدونة سلوك تظهر لأولياء الأمور بهدف المشاركة في تقييم الطفل بنقاط التميز.
– التقييم سيشمل تقييم الطلاب بعلاقته مع اصدقائه، وتزين شهادة الطلاب بنقطة قوة ونقطة أخرى يحتاج إلى تطويرها، كما سيتم رصد ميول واتجاهات الطلاب واهتماماتهم والأنشطة الثقافية المحببة لديهم، وبالتالي ستعبر الشهادة عن مستوى الطالب الدراسي وسلوكه واهتماماته.
– كل ما سبق سيطبق على كافة طلاب النقل، بدءا من الصف السادس الابتدائي وحتى الصف الثاني الثانوي.
موقف أعمال السنة
وتضمن مؤتمر وزير التربية والتعليم توضيح بشأن الطريقة التي سيتم الاعتماد عليها في تطبيق نظام أعمال السنة والتي تأتي بنحو:
– 20 درجة مقسمة على 10 درجات للاختبارات السريعة القصيرة خلال الشهر.
– تعقد الاختبارات مرتين بالتيرم، في أكتوبر ونوفمبر، وكل اختبار سيكون في منهج الشهر فقط.
– امتحان نصف العام على المنهج كله، مضاف إليه 5 درجات للحضور و5 درجات للسلوك.
– من يضع الاختبار هو موجه المادة وليس معلم الفصل، وسيكون الاختبار على مستوى المدرسة لضمان مذاكرة الطلاب.
– يحصل الطلاب بنهاية الترم على الدرجة الأعلى من الاختبارين.
– تطبيق حصص المشاهدة، بدءًا من الصف السادس الابتدائي وحتي الصف الثالث الثانوي، وذلك عن طريق دمج القنوات التعليمية مع العام الدراسي.
– الوزارة استثمرت في 3 قنوات تعليمية، وتمت ملاحظة تراجع نسبة المشاهدة لهم خلال العام الماضي، لذلك سيتم دمجها داخل المدارس خلال اليوم الدراسي من خلال المعلم.
-سيتم عرض المادة وإضافة الشرح والتفسير والمناقشة من قبل المعلم، كما سيتم العرض من خلال شاشات العرض أو الكمبيوتر أو البروجيكتور، مشيرًا إلى أن المعلم سيقوم بشرح المادة التلفزيونية في ضعف توقيتها داخل الفصل وبالتالي يحصل الطلاب على الوقت الكافي في الشرح.
-الوزارة كلفت كل إدارة باختيار 25٪ من مدارسها لتنفيذ حصص المشاهدة واليوم الرياضي والثقافي.
– سيتم مراعاة التنويع في اختيار المدارس، مع اختيار أكفأ المعلمين لتنفيذ حصص المشاهدة ويوم الأنشطة، موضحًا أنه سيتم بعد شهر التنفيذ في 25٪ من المدارس، واعتبارها مدارس دامجة وبالتالي ستصبح المدارس جاذبة للطلاب.
– المشروعات البحثية لن تضاف للمجموع، ولكن ستكون مادة نجاح ورسوب.. ستكون بدون درجات وإنما الهدف منها هو التعرف على التحديات المجتمعية مثل التغيرات المناخية، والتلوث والقضايا السكانية، والتحديات الكبري والمشروعات القومية للدولة المصرية.
– آلية تقييم المشروعات البحثية، حيث أوضح الوزير أنه سيتم تقييمها مع رائد الفصل بمعدل حصة واحدة أسبوعيًا ومن خلال تقسيم الطلاب لفرق من 3-5 طلاب، وتصدر كل مدرسة تقييمات خاصة بها.
-سيتم تنفيذ مسابقات بين المدارس وبعضها وتكريم أفضل مشروعات بحثية، كما أكد وزير التربية والتعليم أن هذه المسابقات لن تكون موحدة على مستوى الجمهورية لتجنب الاتجار بها وطباعتها بالمدارس، وتابع: «على الطالب إعادة المشروع إذا فشل في تنفيذه حتى يتعلم الطلاب مهارات البحث والعمل الجماعي».
-دمج التكنولوجيا في التعليم سيوفر يوم كامل للأنشطة الرياضية والثقافية بالتبادل بين الصفوف الدراسية.
-في حالة كان الصف الدراسي يضم 4 فصول، سيتم تقسيم فصلين نشاط رياضي وفصلين نشاط ثقافي والتبادل بينهم الأسبوع المقبل.
– الوزارة تتعاون مع وزارة الشباب ووزارة الثقافة من خلال استقبال المدارس لمسؤولين وزارة الشباب والثقافة، لاكتشاف المواهب داخل المدارس، والذين سيكون لهم دور الكشافين، لتسجيل أسماؤهم والتواصل مع أولياء الأمور لتنفيذ أنشطة اثرائية تنمي مواهبهم في مراكز الشباب والفنون.
– سيتم تنفيذ رحلات للمشروعات القومية الضخمة بشكل ترفيهي وعلمي، إلى جانب كتابة موضوعات عن الرحلات ومدى الاستفادة منها كما أكد «حجازي» أن الغياب من اليوم الرياضي لن يحدث، وذلك لأن تقييم المدارس سيكون وفقًا لاكتشاف المواهب الرياضية والثقافية بها.
-طلاب الثانوية العامة سيتم تعليمهم بشكل جيد، موضحًا أن انخفاض مؤشر النجاح بالثانوية العامة يعكس عيوب في مستوى التحصيل الطلابي والشرح من المعلم، إلى جانب مشكلة في أسئلة الاختبارات،
وبالتالي قررت الوزارة عدد من القرارات متعلقة بهذا الشأن وتأتي هذه القرارات بنحو:
– الطالب سيحصل على دليل للامتحانات والأسئلة.
– الأسئلة ستكون بشقين «mcq» اختيار من متعدد ومقالي قصير بنسبة 15٪ short.
– سيتم تدريب 5 آلاف معلم على آليات التدريس وفق نظم الإختبارات الجديدة.
– يعد المركز القومي للامتحانات مواصفات لكل مادة بعدد الاسئلة ونمط السؤال.
تصحيح الأسئلة المقالية في امتحانات الثانوية العامة
شملت قرارات وزير التربية والتعليم اليوم، آلية تصحيح الأسئلة المقالية، والتي تأتي كما أوضحها وزير التربية والتعليم بنحو:
– ورقة الامتحانات مزودة بـ «باركود» داخلي وخارجي مطابق بجانب اسم الطالب، وداخل كراسة الإجابة حتي لا ينكر الطلاب أوراقهم.
– يتم مسح الأوراق بالاسكانر من خلال اثنين من المعلمين
– من المقرر أن يكون نموذج الإجابة مرن، يضم كل احتمالات الإجابات وفق مستويات التقدير حسب إمكانيات كل طالب.
– الفكرة الأساسية جزء من الدرجة، والسلامة اللغوية جزء من الدرجة وتسلسل الأفكار جزء من الدرجة، وذلك ليتمكن المعلمين من التصحيح بعيدًا عن الذاتية وإبداء الرأي
– في حالة تفاوت المعلمين في التصحيح يتم الاستعانة بمصحح ثالث والمعلم المخطيء سيتم منعه من التصحيح مرة أخرى حتى لا يظلم أي طالب.
وفي حالة التظلمات، أوضح وزير التربية والتعليم أنه لن يتم اخفاء أي ورقة وسيحصل الطالب على ورقة الامتحان وكراسة الإجابة ونموذج الإجابة.
– يحصل الطلاب ن على كتيب المفاهيم أسوة بالعام الماضي وستكون الامتحانات ورقية.
– سيقوم الطلاب باستخدام التابلت في امتحانات قصيرة شهريًا بدون درجات للتدريب على الإجابة.
أكد الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن المجتمع المدني والقطاع الخاص جزء أساسي في المجتمع، ومدارس التكنولوجيا التطبيقية أكبر مثال على ذلك، موضحًا أن الوزارة تعمل على برنامج «حوكمة التعليم الخاص» وإجراءات التراخيص وكل ما يخصها سيتم الإعلان عنه قريبًا.
– الرئيس عبدالفتاح السيسي طالب بتأهيل وتدريب 1000 معلم ومنحهم دبلومة استراتيجية لمدة 6 شهور أو سنة، ليتم تأهيلهم ليكونوا كتلة حرجة كمدراء مدارس بالمستقبل القريب.
– سيتم منح شهادة صلاحية للمعلمين ورخصة لمزاولة المهنة لاستبعاد غير المعلمين من العمل في التعليم ومدونة سلوك للطلاب ولائحة الانضباط المدرسي.
– المعلم هو شريان العملية التعليمية، واكتشاف المواهب داخل المدارس هو مسؤولية المعلم، مشيرًا إلى أنه في حالة اكتشاف 1٪ من 25 مليون طالب سنحصل على 250 ألف طالب موهوب يستطيع في المستقبل الاشتراك في الأوليمبياد المختلفة.
– أوضح «حجازي» أنه من غير المعقول أن يصبح كل الطلاب أطباء ومهندسين ولكن رياضيين وفنانين وأكاديميين وفنيين.
– أكد الوزير أن الوزارة ستعلن منتصف أكتوبر المقبل إطلاق مبادرة «أنا المعلم»، كما سيتم منح المعلمين برنامج «سند المعلم» بطاقة شرائية من كافة المنافذ، إلى جانب قروض خاصة بالمعلمين، وإمكانية حصول المعلم على راتبه على عدة شهور وتقسيطها، بالإضافة إلى حوافز مالية ومعنوية للمعلمين.
انت تقرأ هذا الموضوع في قسم أخبار مصر على موقعك المفضل النافذة الاخبارية.
كما يمكنم ايضا تصفح المزيد من الاقسام الهامة في موقعنا:
تابعنا الآن على جوجل نيوز النافذة الإخبارية