المشروب الشعبي الأول للمصريين.. أهم 10 دول في إنتاج الشاي
تشهد أسعار الشاي زيادة في الفترة الأخيرة ويعتبر الشاب هو المشروب الشعبي الأول عند المصريين.
تعود قصة الشاي في أوروبا إلى القرن السابع عشر عندما أحضر الهولنديون الشاي الأخضر لأول مرة إلى هذه القارة. وأصل الشاي من اليابان ومن الصين في مرحلة لاحقة.
وكان الشاي يعتبر في ذلك الوقت من المواد الغذائية الباهظة فكان دواءً مهماً يقتصر بيعه على الأماكن المخصصة لبيع العقاقير ومع الوقت توسع نطاق استخدام الشاي. ولم يعد دواءً فحسب بل تحول إلى شراب يعتمده المترفون مع بدء استيراد الشاي الأسود (الأحمر) وهكذا انضم الشاي إلى مجموعة المشروبات الباهظة مع القهوة والشوكلاتة.
ويتابع الشاي رحلته الطويلة، فينتقل من هولندا ليحط الرحال في إنكلترا وألمانيا. ولا يمضي سبعون عاماً حتى يقرر الإنجليز تأسيس شركة الهند الشرقية فتكون الرائدة في تجارة الشاي. ولفترة طويلة من الزمن اشتهر الشاي الأسود (الأحمر) المستورد من آسيا باسم “الشاي الروسي”، إذ كانت القوافل تنقله من روسيا إلى أوروبا.
وتحسنت صناعة الشاي فشهدت ازدهاراً مهماً في القرن التاسع عشر مع مصنع الشاي الإنجليزي المعروف توماس ليبتون الذي تفنن في مزج أنواع الشاي وطرحه في الأسواق في علب موضبة جاهزة.
وجاءت أهم الدول المنتجة للشاي في العالم كالتالي:
1- الصيـــن:
تُعد الصين أكثر الدول إنتاجاً للشاي, حيث تحتل المرتبة الأولى بين العشر دول الأكثر إنتاجاً, و يرجع ذلك لأن الشاي أحد أهم المشروبات الصينية القديمة, كما الدولة التي أنتجت الشاي منذ عدة قرون مضت, كما يعتقد أن الشاي استخدم في الصين كمشروب منعش و كذلك في الأغراض الطبية, كما صدرت الصين هذا المنتج ( الشاي) للعديد من الدول الأخرى, هذه هي الأسباب التي جعلت الصين تحتل المركز الأول بين أهم الدول المنتجة للشاي.
10- الأرجنتـــين:
الأرجنتين تعد واحدة من أكثر عشر دول إنتاجاً للشاي, و هناك عدة أسباب لاحتلال الأرجنتين المرتبة العاشرة, فالحكومة الأرجنتينية أبدت اهتماماً كبيراً في إنتاج الشاي في البلاد, كما قامت بعمل الأبحاث المنتظمة, كما أتيحت الأفكار و المبادرات من أجل دفع البلد إلى مركزاً مرموقاً في هذا المجال, كما أن الظروف الجغرافية الجيدة للغاية كانت سبباً آخراً كي تحتل المركز العاشر.
9- جمهورية إيران الإسلامية:
أحد الدول الأخرى المشهورة بزراعة الشاي, و تعرف جمهورية إيران الإسلامية بإنتاجها للشاي الأسود, و الشاي الأسود أحد الطرز المنتشرة و المعروفة على المستوى الشعبي في هذا البلد, كما أن الظروف الجغرافية جعلت إيران دولة غنية. في العصور القديمة كانت القهوة تتسيد أية مشروبات أخرى, غير أنه بعد الأبحاث التي أجريت, وجد أن الظروف الجغرافية أكثر ملائمة لإنتاج الشاي عن القهوة (البن), هذه هي الأسباب التي مكنت إيران من أن تتبوأ المركز التاسع.
8- اليابـــان:
تعتبر اليابان مليئة بقطاعات الأرض المزرعة بالشاي و التي تبدو على شكل مهد أو سرير من الشاي, و على الرغم من أن اليابان تعاني صعوبة في زيادة المساحة لإنتاج الشاي, إلا أنها تمكنت من أن تحتل المرتبة الثامنة في القائمة, و ليس فقط لأن اليابان تسودها ظروف بيئية مناسبة لزراعة مساحات كبيرة من الشاي. و تعرف اليابان بين دول العالم بإنتاجها من الشاي الأخضر, كما تصدر الشاي بحيث يتذوقه الجميع. جميع هذه الأسباب مكنت اليابان من احتلال المركز الثامن في العالم.
7- فيتنـــام:
فيتنام أحد الدول الأخرى في قائمة الدول المنتجة للشاي, حيث تزرع الشاي على نطاق واسع, و قد و ضعت الظروف الجغرافية هذا البلد في المركز السابع, و تعمل الحكومة الفيتنامية جاهدة للحصول على محصول شاي أعلى, ينتج الشاي في هذا البلد عن طريق صناعة واسعة النطاق و أخرى صغيرة الحجم, كما تصدر كيات كبيرة من الشاي للدول الأخرى.
6- اندونيســـيا:
اندونيسيا أحد الدول التي تنتج الشاي منذ قديم الزمان, و تشتهر اندونيسيا بين العالم أجمع بإنتاجها للشاي الأسود, حيث تنتج الشاي الأسود بكميات كبيرة بجانب إنتاجها لكميات صغيرة من الشاي الأخضر, و الظروف المناخية الموجودة تناسب جداً إنتاج الشاي الأسود, و تقوم اندونيسيا بتصدير نسبة كبيرة من الشاي المنتج بها.
5- تركيـــا:
تحظى تركيا بشعبية عالية في إنتاج الشاي الأسود و الشاي التركي الذي لديها طريقتها الخاصة في إعداده. و على الرغم من أن تركيا لا يتوافر بها المساحة الكافية لإنتاج الشاي, غير أنها تمكنت من أن تحتل المكانة الخامسة بين الدول المنتجة للشاي. و الظروف المناخية لهذه الدولة تناسب إنتاج الشاي, و تستورد تركيا الشاي من الدول الأخرى بكميات كبيرة مقارنة بما تصدره. و تُعد تركيا واحدة من عدد قليل من البلدان المنتجة للشاي في العالم في 2017.
4- سريلانـــكا:
سريلانكا هي الدولة التي تحتل المركز الرابع بين الدول العشر الأولى في إنتاج الشاي, و السبب بسيط و هو طريقة الشاي على شكل يشبه الشجيرات, ثم يتم نزع ورقة من مناطق معينة على الشجيرة ثم طحنها إلى مسحوق بعدة طرق مختلفة, و قد أصبح إنتاج الشاي هو أكبر صناعة حالياً في البلاد.
3- كينيـــا:
كينيا هي أحد الأقطار الأخرى ذات الخبرة الكبيرة في مجال زراعة الشاي, و ما زالت كنيا تقوم بإجراء الأبحاث بهدف زيادة معدل الإنتاج, ليس هذا فقط بل أيضاً للتعرف على طرز الشاي التي تتماشى مع ظروف التربة و ما هي أفضل الطرق من ناحية الإنتاجية, و عادة ما تمنح الحكومة مساعدات للزراع لتشجعهم على زراعة الشاي.
2- الهـــند:
الهند هي الدولة التي تزرع الشاي في المناطق الجبلية و التي تُعد أكثر صلاحية لإنتاج الشاي. و الهند هي أكبر دولة في العالم بالنسبة لشرب الشاي و أكثرها شهرة في تصديره, و في الهند يشرب الشاي بعد خلطه بالحليب لإضفاء طعمه على الشاي, كما أن معظم الناس بالهند يحتسون الشاي عقب تركهم أسرتهم مباشرة في الصباح, و ينتج الشاي في الهند بكميات كبيرة, و من ثم ليست الهند فقط بل أقطار أخرى كثيرة يمكنها تذوق طعم الشاي.
انت تقرأ هذا الموضوع في قسم أخبار مصر على موقعك المفضل النافذة الاخبارية.
كما يمكنم ايضا تصفح المزيد من الاقسام الهامة في موقعنا:
تابعنا الآن على جوجل نيوز النافذة الإخبارية