شهد سوق الذهب في مصر تراجعًا ملحوظًا في أسعار المعدن النفيس خلال الأيام الأخيرة، وسط تساؤلات من المواطنين عن سبب الانخفاض وما إذا كان يشير إلى انهيار في السوق أم مجرد تصحيح طبيعي.
وأكد خبراء أن حركة أسعار الذهب لا تحدث من فراغ، وأن التراجع الحالي مرتبط بعدة عوامل، على رأسها الأسعار العالمية للذهب، التي شهدت مؤخرًا عمليات جني أرباح من قبل المستثمرين الكبار وصناديق الاستثمار، مع اقتراب نهاية العام وإغلاق بعض المراكز لتحقيق أرباح.
وأشار الخبراء إلى أن استقرار الدولار نسبيًا في الفترة الأخيرة لعب دورًا في التأثير على السعر محليًا، إضافة إلى عامل العرض والطلب، حيث يزداد المعروض عند قيام بعض المستثمرين ببيع الذهب سواء بدافع تحقيق أرباح أو الخوف من انخفاض أكبر.
وأكد الخبراء أن ما يحدث في السوق هو تصحيح طبيعي بعد موجة صعود قوية، وأن الذهب يظل مخزنًا آمنًا للقيمة على المدى الطويل.
وشددوا على أن قرار البيع أو الشراء يجب أن يكون محسوبًا، مشيرين إلى أن الشراء الأفضل يكون على مراحل لتقليل المخاطر، بينما المستثمرون طويلو الأجل يمكنهم الثبات والاستفادة من تقلبات الأسعار.
وفي الختام، نصح الخبراء بمتابعة تحركات السوق بشكل مستمر لمعرفة أفضل أوقات البيع والشراء، مؤكدين أن الذهب يظل ملاذًا آمنًا وقت الأزمات ويحتاج إلى صبر وتوقيت مناسب.
انت تقرأ هذا الموضوع في قسم خدمات على موقعك المفضل النافذة الاخبارية.
كما يمكنم ايضا تصفح المزيد من الاقسام الهامة في موقعنا:
تابعنا الآن على جوجل نيوز النافذة الإخبارية













