حذر خبراء اقتصاديون من مخاطر ما يُعرف بـ«فقاعات أسعار المعادن»، متوقعين تراجعًا حادًا في أسعار المعادن الصناعية، مقابل استمرار الذهب والفضة كملاذين آمنين خلال عام 2026، في ظل تصاعد المخاوف من ركود عالمي واضطرابات مالية محتملة.
وأكدوا، إن التاريخ يثبت أن موجات الطمع في أسواق المعادن غالبًا ما تنتهي بانهيارات مفاجئة، مشيرًا إلى أن المعادن الصناعية شهدت في أزمات سابقة تراجعات حادة خلال فترات قصيرة.
وأوضحوا، أن أسعار معادن مثل النيكل والنحاس والبلاتين والرصاص والزنك سجلت في أزمات سابقة انخفاضات تراوحت بين 58% و84%، بينما كان الذهب هو الاستثناء الوحيد، حيث تعافى سريعًا ونجح في تسجيل قمم تاريخية جديدة.
وأشاروا إلى أن أسواق الفضة تشهد حاليًا تقلبات غير مسبوقة، نتيجة ارتفاع الطلب الصناعي والاستثماري، إلى جانب قيود العرض وتراجع المخزونات، وهو ما تسبب في تحركات سعرية حادة خلال جلسات التداول الأخيرة.
وتوقعوا أن تظل المعادن الثمينة، وعلى رأسها الذهب والفضة، الخيار الأكثر أمانًا للتحوط من تقلبات الأسواق، في الوقت الذي قد تشهد فيه المعادن الصناعية هبوطًا يتراوح بين 30% و50% حال دخول الاقتصاد العالمي في مرحلة ركود.
وأكدوا أن السياسات النقدية المتشددة ورفع أسعار الفائدة عالميًا تفرض ضغوطًا قوية على القطاعات الصناعية والعقارية، محذرًا المستثمرين من المخاطر المحتملة خلال الفترة المقبلة، ومشددًا على أهمية إعادة تقييم المحافظ الاستثمارية.
انت تقرأ هذا الموضوع في قسم أخبار مصر على موقعك المفضل النافذة الاخبارية.
كما يمكنم ايضا تصفح المزيد من الاقسام الهامة في موقعنا:
تابعنا الآن على جوجل نيوز النافذة الإخبارية













