كشف رجل الأعمال نجيب ساويرس عن جانب إنساني مختلف في مسيرته، مؤكدًا أن من أخطر أوهام النجاح اعتقاد الإنسان أن الفضل كله يعود إليه، مشددًا على أن التوفيق في النهاية من عند الله، وأن الغرور كثيرًا ما يكون ثمنه خسائر قاسية وسريعة.
وأشار ساويرس إلى أنه رغم ما حققه من ثروة وشهرة واسعة، ما زال يرى نفسه شخصًا عاديًا، مؤكدًا أن المال لم يغير من طباعه أو أسلوب حياته، وأن التواضع كان ولا يزال جزءًا أساسيًا من شخصيته.
وتحدث ساويرس بصراحة عن أحد أكثر القرارات التي ندم عليها في حياته المهنية، وهو رفضه عرض استحواذ ضخم من شركة دويتشه تليكوم عام 2007 بقيمة تقارب 14 مليار دولار، وكان يتضمن الاحتفاظ بنسبة 15% من أسهم الشركة الألمانية. وأوضح أن قراره وقتها كان بدافع عاطفي، لارتباطه الشديد بالشركة التي أسسها وبناها خطوة بخطوة، واعتبرها جزءًا من تاريخه وإرثه الشخصي.
وأضاف أنه بعد مرور أربع سنوات فقط، اضطر إلى بيع الشركة بنحو نصف القيمة التي كان مطروحة في العرض السابق، معتبرًا أن هذا القرار شكّل أحد أقسى الدروس التي تعلمها خلال رحلته في عالم الأعمال، وأكد له أن العاطفة قد تكون أحيانًا أكبر عائق أمام القرارات الاقتصادية الصحيحة.
انت تقرأ هذا الموضوع في قسم أخبار مصر على موقعك المفضل النافذة الاخبارية.
كما يمكنم ايضا تصفح المزيد من الاقسام الهامة في موقعنا:
تابعنا الآن على جوجل نيوز النافذة الإخبارية













