يعد يحيى أبو الفتوح، نائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري والرئيس التنفيذي للبنك، واحدًا من أبرز القيادات المصرفية في مصر والشرق الأوسط، بفضل سجل مهني يمتد لأكثر من ٣٥ عامًا من النجاحات و الإنجازات المؤثرة في القطاع المصرفي.
مسيرة مصرفية تمتد منذ عام 1983
بدأ أبو الفتوح مسيرته المهنية فور تخرجه، حيث التحق للعمل في بنك مصر عام 1983، وتدرج في عدد من المناصب التي أكسبته خبرة قوية في العمل المصرفي، قبل أن ينتقل لاحقًا لعدد من أكبر البنوك العالمية والإقليمية، مثل:
بنك أوف أميركا Bank of America
البنك العربي حيث شغل منصب نائب الرئيس بعد سنوات من التفوق في قطاعات الائتمان وإدارة المخاطر
وقد رسّخ خلال هذه الفترة مكانته كأحد أبرز خبراء الائتمان وهيكلة الديون في المنطقة.
محطة التحول في البنك الأهلي المصري
في عام 2008، انضم يحيى أبو الفتوح إلى البنك الأهلي المصري مديرًا عامًا لقطاع المخاطر الائتمانية، ليبدأ واحدة من أهم مراحل التطوير في تاريخ البنك.
ساهم في:
إعادة الهيكلة الشاملة لمنظومة العمل الائتماني
تحديث السياسات والنماذج والإجراءات وفق أعلى المعايير الدولية
تعزيز قدرات البنك في إدارة المخاطر والتوسع في الإقراض الآمن
إنجاز تاريخي في معالجة الديون غير المنتظمة
ما بين 2011 – 2013، تولى أبو الفتوح الإشراف على قطاعي:
مخاطر ائتمان الشركات
معالجة الديون المتعثرة
وحقق نتائج قياسية تمثلت في:
خفض محفظة الديون غير المنتظمة من 30 مليار جنيه (30%) عام 2008 إلى نحو 6 مليارات جنيه فقط (5.3%) عام 2013
إعادة هيكلة وتدوير عشرات العملاء
إدخال منهجيات متقدمة للمعالجة والتحصيل
وتعد هذه النتائج واحدة من أهم قصص النجاح في الجهاز المصرفي المصري.
قفزة في أصول البنك الأهلي
بفضل منظومة الإصلاح والمخاطر التي قادها، ارتفع حجم أصول البنك من:
180 مليار جنيه في 2008 إلى
500 مليار جنيه في 2014
وهي قفزة غير مسبوقة ساهمت في تعزيز قوة البنك الأهلي كأكبر بنك في مصر من حيث الأصول والحصة السوقية.
مناصب قيادية وانطلاقة أكبر
في عام 2014 تم تعيينه:
عضوًا بمجلس الإدارة التنفيذي
رئيسًا لقطاعات المخاطر
وفي عام 2016، أصدر البنك المركزي قرارًا بتعيينه:
نائبًا لرئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري
ثم تم التجديد له في سبتمبر 2020 لمدة 3 سنوات.
وفي سبتمبر 2024 أصدر الدكتور مصطفى مدبولي قرارًا جديدًا بإعادة تشكيل مجلس إدارة البنك لمدة 3 سنوات، متضمنًا:
تعيين يحيى أبو الفتوح نائبًا للرئيس والرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري
خبرات واسعة وملفات استراتيجية
خلال مسيرته في البنك الأهلي، أشرف أبو الفتوح على قطاعات متعددة، من بينها:
مخاطر ائتمان الشركات الكبرى
تطبيقات بازل II
السياسات والإجراءات الائتمانية
الاستعلامات الائتمانية
معالجة وإعادة هيكلة الديون
قطاعات المحفظة والعمليات الائتمانية
وحقق في كل منها تطورًا ملحوظًا انعكس على قوة البنك ومكانته.
قيادة مصرفية تصنع الفارق
يستمر يحيى أبو الفتوح اليوم في قيادة البنك الأهلي المصري نحو:
التوسع الإقليمي والدولي
تعزيز التحول الرقمي
زيادة الشمول المالي
تنمية محفظة المشروعات الصغيرة والمتوسطة
رفع جودة الخدمات المصرفية
دعم الاقتصاد الوطني وتمويل المشروعات القومية الكبرى
ويجمع الخبراء على أن أبو الفتوح يمثل نموذجا للقيادة المصرفية التي تجمع بين الرؤية الاستراتيجية والخبرة التنفيذية، مما جعله أحد الأعمدة الرئيسية في تطوير القطاع المصرفي المصري خلال العقدين الأخيرين.
انت تقرأ هذا الموضوع في قسم سلايدر على موقعك المفضل النافذة الاخبارية.
كما يمكنم ايضا تصفح المزيد من الاقسام الهامة في موقعنا:
تابعنا الآن على جوجل نيوز النافذة الإخبارية













