رصدت النافذة الإخبارية تصريحات محمد الأتربي، الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري، خلال المؤتمر الصحفي الخاص بافتتاح المتحف المصري الكبير، حيث أكد أن مشاركة البنك في دعم المتحف تأتي انطلاقًا من واجبه الوطني وشراكته الاستراتيجية في الحفاظ على التراث المصري. وأوضح أن البنك لا يكتفي بالدعم المالي، بل يسهم في إبراز القيمة الحضارية والثقافية للمتحف. وأشار الأتربي إلى أن البنك الأهلي يمتلك حصة سوقية تبلغ 48% بين البنوك العاملة في مصر. كما لفت إلى أن المشروع يعكس رؤية الدولة في الدمج بين الحضارة والاستثمار، بما يعزز مكانة مصر على الخريطة العالمية.
أكد محمد الأتربي، الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري، أن مشاركة البنك في دعم المتحف المصري الكبير تأتي انطلاقًا من مسؤوليته الوطنية ورؤيته الاستراتيجية في الحفاظ على التراث الحضاري لمصر، مشددًا على أن البنك لا يشارك فقط كممول رئيسي، بل كشريك استراتيجي يسهم في إبراز قيمة هذا الصرح الثقافي العالمي الذي يضم أكثر من 10 آلاف قطعة أثرية نادرة.
وأشار الأتربي خلال المؤتمر الصحفي الخاص بافتتاح المتحف المصري الكبير، إلى أن هذه الخطوة تجسد التزام البنك الأهلي بدعم الثقافة وبناء الإنسان المصري، فضلًا عن المساهمة في تعزيز السياحة الثقافية كأحد محركات النمو الاقتصادي، مؤكدًا أن مصر اليوم تقدم نموذجًا يجمع بين الحضارة العريقة والاستثمار الآمن، ما يجعلها وجهة جاذبة للاستثمارات المحلية والدولية.
وأضاف الأتربي أن البنك الأهلي المصري، الذي يمتد تاريخه إلى أكثر من 127 عامًا، يواصل ريادته داخل القطاع المصرفي بحصة سوقية تصل إلى 48% من إجمالي البنوك العاملة في مصر، مشيرًا إلى أن حجم أصول البنك بلغ 9 تريليونات جنيه، وودائع العملاء نحو 5.6 تريليون جنيه، فيما بلغت القروض 4.5 تريليون جنيه.
واختتم الأتربي تصريحاته بالتأكيد على أن مشاركة البنك في مشروع المتحف المصري الكبير تمثل امتدادًا لدوره في دعم المشروعات القومية التي تضع مصر في موقعها المستحق على الخريطة العالمية، وترسخ مكانتها كحاضنة للتراث الإنساني ووجهة حضارية للأجيال القادمة.
انت تقرأ هذا الموضوع في قسم عاجل على موقعك المفضل النافذة الاخبارية.
كما يمكنم ايضا تصفح المزيد من الاقسام الهامة في موقعنا:
تابعنا الآن على جوجل نيوز النافذة الإخبارية











