أكد الدكتور محمد عبد اللطيف، مساعد وزير الآثار الأسبق، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل حدثًا تاريخيًا فريدًا يعكس عزيمة الشعب المصري والقيادة السياسية على تنفيذ مشروع وطني ضخم يليق بحضارة مصر العريقة، مشيرًا إلى أن هذا الحدث لا يقل أهمية عن افتتاح السد العالي في تاريخه الوطني ورمزيته التنموية.
واعتبر الدكتور محمد عبد اللطيف، مساعد وزير الآثار الأسبق، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل ملحمة وطنية جديدة تعيد إلى الأذهان روح إنجاز السد العالي، مؤكدًا أن المشروع يجسد إرادة المصريين وصلابتهم في مواجهة التحديات لإنجاز صرح حضاري يليق بتاريخ مصر العريق ومكانتها بين الأمم.
وأوضح عبد اللطيف، خلال استضافته في برنامج “العاشرة” الذي يقدمه الإعلامي محمد سعيد محفوظ على قناة إكسترا نيوز، رصدتة النافذة الاخبارية، أن المتحف المصري الكبير يعبر عن بهجة المصريين ووحدتهم حول الإنجازات الوطنية، وهو ما يظهر جليًا في الزخم الإعلامي والتفاعل الواسع على مواقع التواصل الاجتماعي، وحتى في مظاهر الاحتفاء الرمزية مثل ارتداء الزي الفرعوني.
وأشار إلى أن المتحف يعد مشروعًا قوميًا واجه تحديات كبيرة، بدءًا من صعوبات التمويل الدولي مرورًا بالظروف الاقتصادية والسياسية، إلا أن الإصرار والدعم المستمر من القيادة السياسية مكّنا من استكمال العمل رغم التحديات، حتى افتتاحه بعد أكثر من 23 عامًا من الجهود المتواصلة.
وختم مساعد وزير الآثار الأسبق تصريحاته مؤكدًا أن المتحف المصري الكبير هو أكبر متحف للآثار المصرية في العالم، ويعد تجسيدًا حيًا لعظمة الحضارة المصرية التي تمتد لآلاف السنين، مشددًا على أن هذا الصرح التاريخي سيظل رمزًا لقدرة المصريين على تحويل الحلم إلى واقع يليق بتاريخهم المجيد.
انت تقرأ هذا الموضوع في قسم تقارير و حوارات على موقعك المفضل النافذة الاخبارية.
كما يمكنم ايضا تصفح المزيد من الاقسام الهامة في موقعنا:
تابعنا الآن على جوجل نيوز النافذة الإخبارية











