قال الدكتور حسام عيد، الخبير الاقتصادي، إن شهادات الادخار كانت خلال الفترة الماضية الوسيلة الأكثر اعتمادًا من قبل المواطنين للاستثمار والادخار، نظرًا لارتفاع أسعار العائد التي كانت تصل إلى 30% في بعض البنوك، قبل أن تتراجع مؤخرًا إلى 23%.
وأشار عيد، في تصريحات تليفزيونية، رصدتها النافذة الاخبارية، إلى أن ارتفاع أسعار الفائدة عالميًا خلال الفترة الماضية جاء مدفوعًا بارتفاع معدلات التضخم، حيث لجأت البنوك الفيدرالية إلى رفع العائد الخالي من المخاطر للحد من الطلب على السلع والخدمات، ما ساهم في استقرار التضخم لاحقًا وانخفاضه.
وأكد الخبير الاقتصادي أن تراجع الفائدة في مصر دفع المستثمرين نحو البحث عن بدائل استثمارية لشهادات الادخار، مثل أدوات الدخل الثابت، والأوراق المالية، والملاذات الآمنة مثل الذهب، الذي سجل مستويات قياسية في الأسواق خلال الفترة الأخيرة، بالإضافة إلى الاستثمار في صناديق الاستثمار والأدوات المالية طويلة الأجل التي توفر عوائد مستقرة.
وأضاف عيد أن القطاع المالي والمصرفي شهد تدفقًا كبيرًا من أموال المدخرين والمستثمرين الباحثين عن عوائد بديلة، مع ضرورة تقييم المخاطر والعوائد لتحقيق استثمار أمثل في المرحلة الحالية.
انت تقرأ هذا الموضوع في قسم سلايدر على موقعك المفضل النافذة الاخبارية.
كما يمكنم ايضا تصفح المزيد من الاقسام الهامة في موقعنا:
تابعنا الآن على جوجل نيوز النافذة الإخبارية














