تحت رعاية وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية ووزارة السياحة والآثار والهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، واصل مؤتمر “صناع القرار” في نسخته السابعة فعالياته اليوم الأحد، تحت عنوان:
“نحو رؤية تكاملية بين القطاعين السياحي والعقاري لدعم الاقتصاد المصري”.
وشهد المؤتمر مشاركة واسعة من قيادات كبرى الشركات والمستثمرين والخبراء والمسؤولين الحكوميين والإعلاميين، حيث تناولت الجلسات سبل تعزيز فرص الاستثمار السياحي والعقاري وتوسيع آفاق التنمية المستدامة في مصر.
الجلسة الثانية: “العقار والسياحة وجهان لعملة واحدة”
أكد المهندس مصطفى منير، رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة للتنمية السياحية، أن الهيئة تعمل على طرح فرص استثمارية جديدة وإعداد لائحة استثمارية حديثة لتسريع الإجراءات ودعم الاستثمار الفندقي بما يتماشى مع أهداف الدولة في زيادة الحركة السياحية.
ومن جانبه، أوضح المهندس إبراهيم المسيري، رئيس مجلس إدارة مجموعة “سوما باي”، أن التعاون بين القطاع الخاص والدولة أحدث نقلة نوعية في مشروعات التنمية السياحية، مشيرًا إلى أن تحسين البنية التحتية وسرعة التراخيص ساعدت في تسريع تنفيذ المشروعات على الأرض.
وأكد المهندس أحمد إيهاب، الرئيس التنفيذي لشركة Developments MADAAR، أن الدولة وفرت تسهيلات قانونية وإجرائية واضحة تدعم المطورين وتزيد من ثقة المستثمرين في السوق المصري.
كما شدد المهندس نبيل عماشة، مؤسس شركة Places & People، على أن السياحة الحديثة تعتمد على التجربة أكثر من المنتج العقاري، مؤكدًا أن التسويق عبر السوشيال ميديا أصبح مفتاح جذب السياح الجدد الباحثين عن تجارب فريدة.
الجلسة الثالثة: “التسويق السياحي في ظل المتغيرات الجيوسياسية”
من جانبه، أوضح الدكتور هشام زعزوع، وزير السياحة الأسبق، أن مصر حققت معدلات نمو غير مسبوقة في قطاع السياحة، مشيرًا إلى أن الاستقرار الأمني والسياسي عزز من ثقة المستثمرين وساهم في رفع عدد السياح المستهدف إلى 18 مليون سائح بنهاية 2025، خاصة مع افتتاح المتحف المصري الكبير.
وأكد المهندس معتز رسلان، رئيس مجلس الأعمال الكندي المصري، أن التكامل بين العقار والسياحة أصبح أحد أعمدة الاقتصاد الوطني، موضحًا أن التجارب الدولية مثل أبوظبي والجونة أثبتت نجاح هذا الدمج في زيادة الدخل القومي.
فيما كشف رجل الأعمال منير غبور، مالك فندق JW Marriott، عن أهمية مشروع مسار العائلة المقدسة الذي يضم 27 موقعًا أثريًا، مشيرًا إلى أنه يمكن أن يرفع عدد السياح إلى 50 مليون زائر في حال تفعيله الكامل، مؤكدًا أن السياحة الدينية من أهم أنواع السياحة في العالم.
كما أشار أحمد يوسف، الرئيس التنفيذي لهيئة التنشيط السياحي، إلى أن الدولة أنفقت مليارات الجنيهات على تطوير البنية التحتية السياحية، وأطلقت برامج جديدة تعتمد على السوشيال ميديا والمؤثرين لتسويق الوجهات السياحية المصرية عالميًا.
الجلسة الرابعة: “ملتقى الأجيال”
شهدت الجلسة الأخيرة نقاشًا مفتوحًا حول دور الشباب والمطورين الجدد في تشكيل مستقبل السوق العقاري والسياحي، حيث أكد المهندس هشام شكري، رئيس المجلس التصديري للعقار، أهمية التركيز على القيمة الحقيقية في السوق وليس فقط على الإعلانات.
كما شدد المشاركون على أهمية التكنولوجيا والتحول الرقمي في تطوير المشروعات العقارية والسياحية، وتحقيق تجارب أكثر تفاعلية وجذبًا للمستثمرين.
أكد المشاركون أن التكامل بين السياحة والعقار هو الطريق الأمثل نحو تعزيز الاقتصاد المصري، وأن الاستثمار في السياحة الداخلية والدينية يمثل فرصة ذهبية لزيادة الدخل القومي وتحقيق نمو مستدام.
انت تقرأ هذا الموضوع في قسم أخبار مصر على موقعك المفضل النافذة الاخبارية.
كما يمكنم ايضا تصفح المزيد من الاقسام الهامة في موقعنا:
تابعنا الآن على جوجل نيوز النافذة الإخبارية