خبير عقاري: الاستثمار في العقار «طويل الأجل».. والبيع مرن وسريع

تشهد شركات التسويق العقاري، وخصوصا في الفترة الأخيرة، نموا متزايدا بشكل كبير مع انتشار هذا العدد من الشركات، يجب ان نطرح عدة اسئلة هامة للغاية، وهي هل السوق العقاري يستعوب هذا العدد الهائل من الشركات؟ وما هي الخدمات التي تقدمها للعملاء والمطورين؟ ما هي الضوابط التي تحمي هذه الشركات؟

يقول نور الدين فاروق، الخبير العقاري، أن شركات التطوير العقاري، والمطورين العقاريين، يقدمون الخدمة المناسبة للعميل، وتصب في مصلحة الجميع، ويوضح فاروق أن العميل أصبح لا يمتلك الثقة في المسوق العقتري، وأصبحت شركات التطوير العقاري موجودة بكثرة، وتقدم خدمات متنوعة للجميع، مع العديد من المطورين في وقت واحد.

وأضاف فاروق، في تصريحات خاصة، أن المطور العقاري كان يعمل بمناطق محدودة، مضيفا الى أن المدن الجديدة والساحل الشمالي يعدوا من أكثر القطاعات المتواجدة استقرارا، مما أدى الى زيادة الاهتمام العقاري، مشيرا الى توجهات الدولة العظيمة نحو التطوير العقاري.

ووضح فاروق أن أسعار العقارات منطقية، وأنه لا توجد أسعار مرتفعة، وأه بحسب آلية العرض والطلب، كل فئة من الأسعار تناسب طبقة معينة مستهدفة، وأن الاستثمار يمتلك اكثر من شكل واحد، حيث ان الاستثمار في العقار هو استثمار طويل الأجل، وصرح بأن المطلوب في العقارات أكثر من المعروض حاليا.

ويرى فاروق أن السوق العقاري دائم التعطش في البيع، مستشهدا بأن كل المطورين العقاريين الكبار يفتتحون مشاريعا جديدة، وتستغرق هذه المشاريع فترات طويلة في دراسة الجدوى، وأن الوحدات العقارية تباع في أسرع وقت مع انطلاق البيع، وخاصة العاصمة الادارية الجديدة.

وينصح فاروق بشراء العقارات المتواجدة بالساحل الشمالي في اول الصيف.

ويوضح فاروق أن المسوق العقاري ليس تاجرا، وأنه هدفه مساعدة المستهلك في البيع، وأنه المطور العقاري والمسوق العقاري يبيعان بنفس السعر، والمسوق العقاري ما هو الا ليقدم خدمة، يستفيد بها المطور العقاري في عملية البيع.