قال الخبير الاقتصادي محمد الدعدع رئيس قسم الاقتصاد بجريدة الوطن المصرية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أعاد إحياء صناعة الغزل والنسيج في مصر بعد سنواتٍ من الموت، وأن الصناعة ظلت تعانى من مشكلات عديدة منذ ثمانينات القرن الماضى، ما أدى إلى تدهورها، وبعد أن كانت هذه الصناعة تستوعب ما يقرب من مليون و200 ألف عامل، انخفض هذا الرقم للنصف تقريبا، وأصبحت استثماراتها المقدرة بـ50 مليار جنيه فى مهب الريح
وأضاف «الدعدع» في مداخلة هاتفية مع برنامج «صباح الورد» على قناة TEN أن مشكلة القطن المصرى الذى فقد عرشه من مشاكل الصناعة الأقدم فى مصر زادت، حتى وجه الرئيس السيسى بإنشاء كيانات متكاملة لصناعة الغزل والنسيج تبدأ من زراعة القطن وتنتهى بتصنيعه، مع ضرورة الاستمرار فى مشروعات التطوير وإعادة الهيكلة للشركات الوطنية وعلى رأسها شركات غزل المحلة وغزل شبين، التى تحتاج إلى ما بين 5 إلى 6 مليارات جنيه.
قد يهمك ايضا
وتابع قائلاً: «لا بد أن تسعى الحكومة في التطوير على كافة الأصعدة جميعاً بالتزامن، وهى التوسع فى زراعة القطن متوسط وقصير التيلة حيث إنهما يمثلان 98% من استهلاك المصانع فى مصر، مع إعادة هيكلة الماكينات والآلات الموجودة فى شركات قطاع الأعمال العام، وإعادة هيكلة العمالة الفنية فى شركات قطاع الأعمال العام والتى من المفترض أن تكون 85% للعمالة الفنية و15% للخدمات، حيث إن معظم الشركات تعانى من اختلال هذه النسب لتصل إلى 50% أو 60% للخدمات فى بعض الشركات وهو ما يؤدى إلى نقص العمالة الفنية التى تدير الآلات».
ولفت رئيس قسم الاقتصاد، إلى أن التطوير جارٍ في 65 مصنعًا للغزل والنسيج على مستوى الجمهورية، وليس في المحلة فقط، منوهًا بدمج 23 شركة غزل ونسيج في ثمانية، منهم سبعة غزل ونسيج وواحدة حلج صناعي، وتم إنشاء أكبر مصنع للغزل والنسيج في العالم بمدينة المحلة الكبرى، وهو يمثل جزءا صغيرا من خطط مصر لتطوير القطاع بشكل كامل في عدة مناطق في البلاد، وهذا المصنع يقع على مساحة 62 ألف متر، وينتج 30 ألف طن من الغزل يوميا، وهو ما يرفع إنتاج المحلة الكبرى، أكبر قلاع الغزل والنسيج في مصر، من 10 آلاف طن إلى 48 ألف طن يوميا بدخول المصنع الجديد و6 مصانع أخرى
انت تقرأ هذا الموضوع في قسم صناعة على موقعك المفضل النافذة الاخبارية.
كما يمكنم ايضا تصفح المزيد من الاقسام الهامة في موقعنا:
تابعنا الآن على جوجل نيوز النافذة الإخبارية
