أكد محمود نجم الدين، رئيس مركز نجم الدين لتجارة الذهب والفضة، أن أسعار الفضة واصلت صعودها خلال العام الجاري، حيث قفزت بنحو 45% منذ بداية 2025، ما انعكس إيجابًا على حركة البيع في السوق المحلية.
وأوضح نجم الدين أن السوق يشهد إقبالًا متزايدًا على شراء الفضة، حيث ارتفعت معدلات الطلب بنسبة 70% مقابل 30% فقط على الذهب، مما يعكس تحول شريحة واسعة من المستثمرين والمستهلكين نحو الفضة كخيار بديل للادخار والاستثمار.
وأشار إلى أن السبائك الفضية تصدرت المبيعات باعتبارها الوسيلة المفضلة للراغبين في الاستثمار المباشر، مقارنةً بالمشغولات الفضية التي لم تلقَ نفس الإقبال. ولفت إلى أن هذا التوجه يأتي في ظل الرغبة في الاستفادة من موجة ارتفاع أسعار الفضة بعد القفزات الكبيرة التي حققها الذهب مؤخرًا، معتبرًا أن الفضة أصبحت ملاذًا استثماريًا أقل تكلفة وأكثر جذبًا.
وفي المقابل، كشف نجم الدين عن وجود استغلال من بعض التجار في سوق الفضة، حيث يتم تسعير الجرام عند 80 جنيهًا رغم أن السعر الحقيقي لا يتجاوز 74 جنيهًا، وهو ما يتطلب تشديد الرقابة على الأسواق لحماية المستهلكين.
وأشار إلى أن سياسة مركز نجم الدين بتطبيق سعر موحد للبيع والشراء مع خصم نصف قيمة المصنعية عند إعادة البيع، جعلت منه وجهة مفضلة للراغبين في الاستثمار بالمعادن الثمينة، سواء الذهب أو الفضة أو معادن أخرى سيتم طرحها قريبًا.
وعلى مستوى الأسعار:
سجل الجرام من الفضة النقية (عيار 999) نحو 74 جنيهًا.
وبلغ عيار 925 (الفضة الاسترليني) حوالي 68 جنيهًا.
فيما سجل عيار 800 نحو 59 جنيهًا.
وعالميًا، ارتفع سعر الأوقية من الفضة إلى 46.23 دولارًا، لتواصل مسارها الصاعد بدعم من الطلب على المعادن النفيسة كملاذ آمن، في ظل حالة عدم اليقين الاقتصادي عالميًا وزيادة التوقعات بخفض أسعار الفائدة الأمريكية.
انت تقرأ هذا الموضوع في قسم استثمار على موقعك المفضل النافذة الاخبارية.
كما يمكنم ايضا تصفح المزيد من الاقسام الهامة في موقعنا:
تابعنا الآن على جوجل نيوز النافذة الإخبارية