تتواصل موجة المظاهرات في المغرب لليوم الخامس على التوالي، بقيادة حركة “جيل زد 212” الشبابية، والتي سمحت السلطات بتنظيمها لأول مرة، وسط أجواء متوترة شهدت مواجهات عنيفة واقتحامات لمقار أمنية.
أحداث عنف واقتحام الدرك الملكي
وأكدت السلطات المحلية في بلدة القليعة بضواحي أغادير أن عناصر من الدرك الملكي المغربي اضطروا لاستخدام السلاح الناري “دفاعًا عن النفس”، بعد محاولة مجموعات من المحتجين اقتحام أحد المراكز الأمنية والاستيلاء على الذخيرة والعتاد.
وأفادت التقارير بمقتل شخصين وإصابة آخرين خلال المواجهات، بينما تعرضت سيارات ودراجات نارية تابعة للأمن لعمليات حرق وتخريب.
المظاهرات تنتشر في مدن مغربية كبرى
وشهدت كل من الدار البيضاء، فاس، طنجة، تطوان، وجدة وسلا تجمعات غاضبة ردد خلالها المتظاهرون شعارات تطالب بـ”العدالة الاجتماعية” و”إسقاط الفساد”، فيما دعا آخرون إلى رحيل رئيس الوزراء عزيز أخنوش.
لكن بعض التجمعات تحولت إلى أعمال شغب تضمنت حرق سيارات للشرطة، الاعتداء على ممتلكات عامة وخاصة، ونهب مؤسسات مصرفية ومحلات تجارية في مناطق عدة، أبرزها إنزكان وآيت عميرة وتيزنيت قرب أكادير.
حصيلة أولية للاحتجاجات
263 مصابًا من القوات العمومية بجروح متفاوتة.
23 مصابًا من المدنيين بينهم حالة حرجة.
409 موقوفين رهن التحقيق، وإطلاق سراح آخرين بعد التحقق من هوياتهم.
أضرار مادية جسيمة شملت 142 عربة تابعة للأمن و20 سيارة خاصة.
موقف وزارة الداخلية والنيابة العامة
أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية، رشيد الخلفي، أن بعض المظاهرات “تحولت إلى تجمعات عنيفة وتهديد مباشر للأمن العام”، مشددًا على أن السلطات “لن تتسامح مع أعمال التخريب والاعتداءات”.
وأعلنت النيابة العامة في الرباط ملاحقة 97 شخصًا جديدًا بتهم تتعلق بأعمال العنف والشغب، في حين تم الإفراج عن 26 آخرين.
انت تقرأ هذا الموضوع في قسم عاجل على موقعك المفضل النافذة الاخبارية.
كما يمكنم ايضا تصفح المزيد من الاقسام الهامة في موقعنا:
تابعنا الآن على جوجل نيوز النافذة الإخبارية