في إطار التوسع في مشروعات المسؤولية المجتمعية بمحافظات الصعيد، أعلنت شركة فيليب موريس مصر بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير عن إطلاق مبادرة جديدة تحت عنوان “بكرة.. بإيادينا” تستهدف دعم التمكين الاقتصادي وتحسين مستوى المعيشة لعدد من الأسر بمركز أخميم في محافظة سوهاج.
وتسعى المبادرة إلى مكافحة البطالة من خلال توفير دعم شامل لإنشاء وتطوير المشروعات متناهية الصغر بمجالات الخياطة والتطريز والتجارة وإنتاج الأغذية، مع توفير التمويل والتدريب والاستشارات الفنية والمعدات اللازمة، بما يضمن دخلاً مستدامًا للأسر المستفيدة ويعزز من دور ريادة الأعمال داخل المجتمع المحلي.
كما تشمل الشراكة تحسين البنية التحتية بالقرى الأكثر احتياجًا، حيث سيتم تغيير مواسير المياه المتهالكة المصنوعة من الإسبستوس في نجع عرب مهدي بأخميم، والتي تمثل خطورة على الصحة والبيئة، بما يساهم في توفير مياه شرب آمنة لأكثر من 5000 مواطن.
وأكد علي نفزات كرمان، المدير العام لشركة فيليب موريس مصر والمشرق العربي، أن المبادرة تمثل نموذجًا متطورًا للمسؤولية المجتمعية للشركات، مشيرًا إلى أن “فيليب موريس” تلتزم بتطبيق معايير الاستدامة عالميًا، وهو ما انعكس على حصولها على تصنيف “AAA” من منظمة CDP للعام الرابع على التوالي.
ومن جانبها، أوضحت أمل مبدي، الرئيس التنفيذي لقطاع تنمية الموارد بمؤسسة “مصر الخير”، أن التعاون الجديد يعزز من جهود المؤسسة في تحويل المستفيدين من متلقين للدعم إلى أصحاب مشروعات منتجة، مؤكدة أن نجاح تجربة “بكرة بإيدينا” في سوهاج سيفتح المجال لتكرار النموذج في محافظات أخرى، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.
وتأتي هذه المبادرة ضمن التوجه الوطني نحو دعم التنمية المستدامة، والحد من الفقر، وخلق فرص عمل حقيقية، وحماية البيئة، بما يحقق التوازن بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية في صعيد مصر.
انت تقرأ هذا الموضوع في قسم استثمار على موقعك المفضل النافذة الاخبارية.
كما يمكنم ايضا تصفح المزيد من الاقسام الهامة في موقعنا:
تابعنا الآن على جوجل نيوز النافذة الإخبارية














