كشف حازم هلال مطور عقاري، عن خطط لتسليم 1000 وحدة جديدة بغرب القاهرة خلال الأشهر المقبلة، مشيرًا إلى أن المنطقة تستحوذ على 15-20% من مبيعات المطورين سنويًا.
وأكد هلال أن الطلب يتزايد على البحر الأحمر، لافتًا إلى أن صفقة مراسي الأخيرة تعكس قوة السوق العقاري المصري. وأوضح أن الاستثمار الأفضل يكمن في شراء وحدات قابلة للتأجير بما يضمن عوائد ثابتة وفرصًا مربحة عند إعادة البيع.
يشهد معرض “سيتي سكيب العقاري” 2025، الذي افتتحه وزير الإسكان المصري ونظيره القطري، مشاركة أكثر من 80 مطورًا عقاريًا من مصر ودول مختلفة، لعرض أحدث المشروعات السكنية والتجارية والاستثمارية، وتقديم حلول مبتكرة في مجال التطوير العقاري والتخطيط العمراني.
وأكد منظمو المعرض أن الحدث هذا العام يأتي في ظل اهتمام متزايد من المستثمرين المحليين والأجانب بالسوق المصري، خاصة مع التوسع العمراني المستمر في العاصمة الإدارية الجديدة والمدن الجديدة على مستوى الجمهورية، إضافة إلى التوجه نحو دمج الحلول الذكية والتقنيات الحديثة في المشروعات العقارية.
حذر أحمد إيهاب، الخبير العقاري، من أن ارتفاع أسعار مواد البناء والأراضي خلال العامين الماضيين قد أدى إلى خلق فجوة واضحة بين متوسط دخل المواطنين وأسعار الوحدات السكنية في السوق المصري، مما يضع تحديات جديدة أمام الأسر الراغبة في التملك العقاري.
وأوضح إيهاب في تصريحات على هامش المعرض، أن الزيادة الكبيرة في أسعار الحديد والأسمنت، إلى جانب ارتفاع تكلفة الأراضي في المدن الكبرى والمناطق العمرانية الجديدة، ساهمت في رفع تكلفة بناء الوحدة السكنية بشكل ملحوظ، مقارنة بالدخل المتاح للمواطنين. وأضاف أن هذا التباين أدى إلى صعوبة كبيرة في امتلاك الوحدات السكنية من قبل الطبقة المتوسطة، مما دفع بعض الأسر إلى تأجيل قرار الشراء أو البحث عن بدائل عقارية أقل تكلفة خارج المدن الكبرى.
انت تقرأ هذا الموضوع في قسم استثمار على موقعك المفضل النافذة الاخبارية.
كما يمكنم ايضا تصفح المزيد من الاقسام الهامة في موقعنا:
تابعنا الآن على جوجل نيوز النافذة الإخبارية