مع اقتراب انطلاق ماراثون الانتخابات البرلمانية 2025، تعيش الدائرة السادسة بمحافظة الشرقية (كفر صقر – أولاد صقر – فاقوس) أجواء انتخابية مشحونة بالترقب والانتظار، وسط حالة من الضبابية التي تسيطر على المشهد حتى الآن، رغم بروز بعض المؤشرات الأولية على تحالفات مرتقبة وتحركات مكثفة من المرشحين حتى الآن.
تنافس بين الحاضر والعودة
يتصدر المشهد البرلماني في الدائرة كل من:
النائب الحالي إمام منصور، الذي يخوض السباق مجددًا بعد فوزه في الدورة الماضية، مؤكدًا أن ملفات الصحة والتعليم ستكون على رأس أولوياته كما اعلن في وقت سابق، إلى جانب قضايا الطرق والصرف الصحي التي تعاني منها قرى ونجوع الدائرة.
النائب السابق صلاح منصور عبد العال، الذي سبق له الفوز في دورة برلمانية سابقة، قبل أن يخسر مقعده في الانتخابات الماضية، ليعود هذه المرة برؤية جديدة مدعومًا برصيد من العلاقات العائلية والخدمية وانجازاتة قبل ذلك في قري ومراكز الدائرة.
وبين النائب الحالي والنائب العائد، يبقى السؤال الأبرز: من سينجح في كسب ثقة الشارع؟ وهل ستغلب لغة الإنجازات الملموسة على أي تحالفات أو اعتبارات قبلية؟
إنجازات وشعبية
المتابعون للشأن الانتخابي في الشرقية يؤكدون أن الفيصل الحقيقي سيكون حجم الإنجازات والخدمات التي يضعها المرشحون في رصيدهم، خاصة مع تزايد وعي الناخبين بأهمية الخدمات اليومية مثل التعليم والصحة والبنية التحتية.
ففي الوقت الذي يسعى فيه إمام منصور إلى تعزيز ما قدمه خلال الدورة الماضية، يراهن صلاح منصور على خبرته السابقة وصلاته الممتدة مع العائلات وانجازاتة السابقة وقربة من المواطنين، وهو ما يجعل المنافسة محتدمة حتى اللحظة الأخيرة.
قائمة طويلة من المنافسين
لا تقتصر المنافسة على هذين الاسمين فقط، إذ أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات البرلمانية الماضية عن قائمة طويلة تضم ما يقرب من 37 مرشحًا، تنوعت انتماءاتهم بين أحزاب كبرى مثل مستقبل وطن، حماة الوطن، الوفد، المؤتمر، فضلًا عن عدد كبير من المرشحين المستقلين ومن أبرز الأسماء التي طرحت آنذاك رغم أن بعضهم من الممكن ألا نراة في الانتخابات البرلمانية 2025:
علاء عبدالنبي (مستقبل وطن – الرمز قلم)
د. نبيل العطار (حماة الوطن – الرمز حصان)
العميد سامي الألفي (مستقل – الرمز أوتوبيس)
نوسيلة أبو العمرو (مستقلة – الرمز فراشة)
محمد أبو العطا (المحافظين – الرمز مدفع)
د. لطفي صديق (مستقل – الرمز سماعة طبيب)
إلى جانب عشرات الأسماء الأخرى التي تعكس زخمًا انتخابيًا كبيرًا في الدائرة السادسة.
كلمة الشارع القول الفصل
المشهد الانتخابي في الدائرة ما زال مفتوحًا على جميع الاحتمالات، فالتحالفات لم تحسم بعد، والتحركات القاعدية للمرشحين تزداد سخونة يومًا بعد يوم. ويبقى الشارع هو الفيصل الحقيقي، حيث أثبتت التجارب أن الناخب الشرقي لا يمنح صوته إلا لمن يلمس أثرًا مباشرًا في حياته اليومية.
وبين إمام منصور ممثل الحاضر، وصلاح منصور عبد العال الساعي للعودة بقوة، تقف عشرات الأسماء الأخرى التي تبحث عن فرصة لإثبات الذات، لتظل المنافسة مفتوحة حتى لحظة الاقتراع، في انتخابات يتوقع أن تكون من الأكثر سخونة في تاريخ الدائرة السادسة.
انت تقرأ هذا الموضوع في قسم مقال على موقعك المفضل النافذة الاخبارية.
كما يمكنم ايضا تصفح المزيد من الاقسام الهامة في موقعنا:
تابعنا الآن على جوجل نيوز النافذة الإخبارية