في ليلة هادئة جلس شاب وحيدًا مع نفسه، يطارد عقله آلاف الأفكار ويقلب في دفاتر الأسئلة: من يستحق أن أمنحه صوتي؟ ومن الذي يمكن أن يحمل عن أبناء دائرته همومهم وأحلامهم؟ كانت الأسئلة تتزاحم بلا إجابات واضحة، حتى شعر أن القرار أثقل من وزنه.
بداية الحيرة
مضت ساعات وساعات وهو يتأرجح بين الأسماء والشعارات، بين وعود الماضي وحكايات المرشحين، لكن قلبه كان يبحث عن شيء أبعد من الكلمات، كان يبحث عن الإنسان قبل السياسي.
هناك، في ذاكرته، عاد اسم يلمع وسط كل هذا الضباب: الدكتور صلاح منصور عبد العال. الطبيب الذي عرفه الناس بين جدران العيادات والمستشفيات، واقفًا إلى جوار الفقراء، قريبًا من البسطاء، حاضرًا في الشدة قبل الرخاء.
البحث عن الإنسان قبل السياسي
تذكر الشاب أن الدكتور صلاح خاض التجربة من قبل، ففاز في دورة سابقة، ثم نافس بقوة في أخرى ولم يحالفه التوفيق، لكنه ظل حاضرًا في قلوب الأهالي بما قدمه من عطاء وخدمات. لم يتوقف عن العمل أو خدمة الناس، بل ظل هو هو، إنسانًا قبل أن يكون مرشحًا.
اسم يعود للواجهة
وفي أحد مقاهي البلدة، جلس الشاب مع أصدقائه يتبادلون الرأي، فاشتعل النقاش، وارتفعت الأصوات، لكنهم جميعًا انتهوا إلى نفس القناعة: أن المرحلة المقبلة تحتاج إلى نائب صادق، يعرف الناس عن قرب، ويشعر بهم دون أن يتصنع، وهذا ما يجسدّه الدكتور صلاح منصور عبد العال.
القرار الأخير
خرج الشاب من المقهى وقد حسم أمره. لم يعد الأمر مجرد قرار انتخابي، بل أصبح قناعة راسخة بأن صوته سيذهب لمن يستحق، إلى الطبيب الإنسان الذي أثبت أنه الأقرب لقلوب أهالي كفر صقر وأولاد صقر وفاقوس.
قصة قرار انتخابي في ليلة هادئة
لقد انتصر الشاب على حيرته، وقرر أن يمنح صوته لمن آمن أنه الأقدر على تمثيل الناس، لأنه ببساطة: أقربهم إليهم.
انت تقرأ هذا الموضوع في قسم مقال على موقعك المفضل النافذة الاخبارية.
كما يمكنم ايضا تصفح المزيد من الاقسام الهامة في موقعنا:
تابعنا الآن على جوجل نيوز النافذة الإخبارية