قفزت أسعار الطماطم في الأسواق المصرية إلى مستويات غير مسبوقة، حيث تجاوز سعر الكيلو في بعض المناطق 20 جنيهًا مقابل 5 جنيهات فقط قبل أسابيع قليلة، ما أثار حالة من الجدل بين المواطنين حول أسباب هذه القفزة المفاجئة. وأكدت نقابة الفلاحين أن الأزمة مؤقتة وترتبط بفترة فراغ زراعية بين العروات.
قال حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، إن السوق يمر حاليًا بما يُعرف بـ”فترة الفراغ” بين العروة الصيفية والعروة الشتوية للطماطم، وهو ما تسبب في نقص المعروض وارتفاع الأسعار بشكل ملحوظ.
وأوضح أن موجة الحر الشديدة التي أثرت على الطماطم المزروعة في شهري يونيو ويوليو تسببت في تأخر النمو والنضج الطبيعي للثمار، وهو ما انعكس مباشرة على الكميات المتاحة بالأسواق.
وأضاف أن عزوف بعض المزارعين عن زراعة الطماطم هذا الموسم كان سببًا آخر في تفاقم الأزمة، خاصة بعد الخسائر الكبيرة التي تعرضوا لها العام الماضي نتيجة انهيار الأسعار ووصولها لمستويات أقل من تكلفة الإنتاج.
وأشار أبو صدام إلى أن هذه الزيادة في الأسعار مرشحة للاستمرار حتى نهاية أكتوبر المقبل، على أن تعود الطماطم الجديدة من العروة الشتوية للأسواق، بما يعيد التوازن تدريجيًا للأسعار.
انت تقرأ هذا الموضوع في قسم أسواق على موقعك المفضل النافذة الاخبارية.
كما يمكنم ايضا تصفح المزيد من الاقسام الهامة في موقعنا:
تابعنا الآن على جوجل نيوز النافذة الإخبارية