تعمل الدكتورة مى الدراوى، المؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة شركات لافندر لايف، على تطوير صناعة اللافندر فى مصر، ودفع الصادرات إلى الأمام، مع تمكين المرأة والطلاب، وتعزيز التنمية المستدامة.
تُعرف الدكتورة مى الدراوى، بأنها رائدة أعمال مصرية وأشهر ما تُعرف به هو كونها المؤسسة والرئيس التنفيذى لمجموعة لافندر لايف، أول شركة تُدخل زراعة اللافندر على نطاق واسع ومنتجاته فى مصر بهوية محلية مميزة، وتأسست المجموعة عام 2022، وسرعان ما رسخت مكانتها كرائدة فى هذا المجال، لتنتج ما تسميه مى الدراوى بفخر “الذهب البنفسجى الجديد لمصر”.
قد يهمك ايضا
بفضل ريادتها الإستثنائية، لُقبت الدكتورة مى الدراوى، بـ “سيدة اللافندر”، وأصبحت قصتها مصدر إلهام يتجاوز حدود مصر، فقد لاقت مسيرتها إهتمامًا من الصحافة المحلية والدولية، وعلى رأسها الإعلام الألمانى الذى قرر تسليط الضوء على نجاحها، حتى أنهم قاموا بزيارة خاصة لمقر مجموعتها فى مصر للتعرف عن قرب على تجربتها.
بداية غير تقليدية
دخلت رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات لافندر لايف، هذا المجال بطريقة غير تقليدية، فهى صيدلانية بالأساس وناشطة فى قطاع المستلزمات الطبية، لكنها بدأت استكشاف اللافندر بعدما أكتشفت أثره المهدئ على طفلها، هذا الموقف الشخصى دفعها لقضاء أربع سنوات فى دراسة النبات وخصائصه وتطبيقاته المحتملة.
بحلول إطلاقها لمجموعة لافندر لايف، كانت قد بلورت رؤية واضحة لبناء علامة مصرية مستدامة قادرة على التميز محليًا ودوليًا وهنا، أثبتت الدكتورة مى الدراوى، أنها أول من أدخل مجالها فى الزراعة والتجارة والصناعة معًا، لتخلق نموذجًا متكاملًا غير مسبوق.
زراعة أوروبية على أرض مصرية
نجحت رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات لافندر لايف، فى زراعة أصناف إسبانية وفرنسية وإيطالية من اللافندر على الأراضى المصرية، مثبتة أن هذا المحصول يمكن أن يزدهر خارج موطنه الأوروبى التقليدى ومن هناك، وسّعت نطاق إستخداماته إلى ما هو أبعد من العطور والزيوت العطرية، فأصبح الزيت المستخرج من مزرعة اللافندر الخاصة بها يدخل فى الجلد الطبيعى والإكسسوارات، وفى الأغذية والمشروبات، وكذلك الملابس ومستحضرات التجميل.
سر التميز
ما يميز مجموعة شركات لافندر لايف، أن اللافندر الذى تنتجه يتمتع بمعايير خاصة وبيئة مختلفة وطريقة تعامل فريدة، هى الخبرة المتخصصة التى طورتها الشركة بنفسها لتصنع هوية مميزة للافندر المصرى، وتعتمد المجموعة فى ذلك على منهج علمى دقيق يوجّه كل مراحل الإنتاج واستراتيجياتها؛ ليبقى أساس لافندر لايف قائماً على العلم والمعرفة.
لدى مجموعة شركات لافندر لايف، إستعدادًا لنقل هذه المعرفة وتدريب المزارعين والشباب؛ لنشر زراعة حقول اللافندر فى مصر والوطن العربى، وهو أحد أهدافها الإستراتيجية لخلق صناعة إقليمية متكاملة قائمة على “الذهب البنفسجى والجلود”.
إبتكارات غير مسبوقة
أخذت الدكتورة مى الدراوى، اللافندر إلى مجالات غير مسبوقة، فمزجته فى الطعام والمشروبات والمجوهرات ومرشحات هواء السيارات وحتى الموضة، ومن أبرز ابتكاراتها الإكسسوارات الجلدية المعطرة باللافندر مثل الحقائب والأحذية والأحزمة المصنوعة من الجلد النباتى المدبوغ صديق البيئة، ومنذ أواخر عام 2023، وصلت هذه المنتجات إلى أوروبا والخليج وأجزاء من إفريقيا، لتشق لنفسها مكانًا فى الأسواق التنافسية من خلال الجودة والأصالة لا من خلال السعر.
بناء الأجيال القادمة
فى قلب الشركة يوجد مركز تصميم يحتضن طلاب الجامعات ويوجههم، رابطًا بين الأكاديميا والصناعة، ومُعدًا الجيل المقبل من المصممين المصريين، ومن خلال أدوارها فى الجمعيات الصناعية وشبكات سيدات الأعمال، تواصل “مى الدراوى” الدفاع عن الإستدامة، والصناعات المحلية، وتمكين المرأة.
مجموعة متكاملة
تضم مجموعة لافندر لايف اليوم سبع شركات متكاملة، من بينها شركة لافندريتا للدعاية والإعلان وفاشولافا للتصميمات والموضة، ولافندر لايف للمصنوعات الجلدية، إلى جانب “لافا” للخدمة المجتمعية، التى تسعى من خلالها “مى الدراوى” إلى تمكين السيدات ربات البيوت، ودعم الأرامل ومحاربات السرطان، عبر مساعدتهن فى تسويق وبيع منتجاتهن اليدوية من مختلف الحرف، بما يضمن لهن مصدر دخل مستدام وحياة أكثر استقلالية.
كما أطلقت المجموعة شركة شقيقة فى إنجلترا تحت اسم “لافندر لايف إنجلترا”؛ لتتولى توسيع أسواق المنتجات وتعزيز حضور العلامة فى القارة الأوروبية.
رؤية نحو 2030
وبما يتماشى مع أهداف مصر للتنمية المستدامة 2030، تمزج مجموعة شركات لافندر لايف، بين الإنتاج الصديق للبيئة والأثر الاجتماعى، وتثبت “مى الدراوى”، أن علامة تجارية مصرية بهوية مميزة يمكن أن تزدهر عالميًا، وهى توازن بين الهوية الثقافية والإنتشار الدولى.
انت تقرأ هذا الموضوع في قسم منوعات على موقعك المفضل النافذة الاخبارية.
كما يمكنم ايضا تصفح المزيد من الاقسام الهامة في موقعنا:
تابعنا الآن على جوجل نيوز النافذة الإخبارية
