استاذ خالد صلاح المحترم الكاتب الصحفي الكبير..أنا من اشد المتابعين لحضرتك واليوم السابع، ومن اللذين ينشر لهم اليوم السابع، اراء دائما وطبعا مع احترامي الشديد لرأيكم واعلم انك محايد، ولكن بصفتي مطور عقاري، احب ان اوضح لكم ان فترة صعود الدولار، الرهيبة من ٥٠ ج الي ٧٥ ج في السوق الموازي السنة الماضية لاتتعدى الشهر او الشهرين وفعلا تم بيع عقارات فيهم بنسبة كبيرة لاتتعدى ال٥٪ من حصيلة ال٣ سنوات الماضية وبعد ذلك تمت صفقة رأس الحكمة، والتعويم وبدأ سعر الدولار في الانضباط.

معني ذلك ان التسعير الذي ممكن يكون مبالغ فيه، لا يتعدي تلك النسبة وبعد هذا التعويم، بدأ السوق العقاري، يعاني من التباطؤ نتيجة طبيعية لترقب العملاء، لأنخفاض اكثر لسعر الدولار، وتبع ذلك زيادة في معروض المنتج العقاري، وتسهيلات غير مسبوقة ومعني تسهيلات كبيرة اي انخفاض في السعر بطريقة غير مباشرة
ملخص ذلك ان المطورين، ليس لديهم ترف زيادة الاسعار في ظل المنافسة الشديدة، ولكن هناك بعض الشركات الكبري، التي لها سابقة اعمال وتسليمات قوية تحافظ دائما علي زيادة اسعارها شهريا وتلك سياسة بيعية، وهذه الشركات، تعد علي أصابع اليد الواحدة والشركات الاخري لاتمتلك ان تفعل ذلك.

اما بالنسبة لسعر الفائدة، معظم المطورين لديهم مستشارين ماليين، وكانوا متوقعين انخفاض الفائدة، ولم يبنوا عليها ولديهم من الخطط التحوطية، لتعويض المبيعات في حالة اي تضخم بعد درس التعويميين الاخرين.
واذا فرض ان المطورين، باعوا كثيرا علي اساس سعر دولار عالي وده مش موجود، ويجب ان يردوا الي المشترين هذه الفروقات، فهذا سوف يفتح باب علي العملاء ان يردوا خسائر المطورين في فترة مبيعات سنوات ما قبل التعويم

وهذا رأيي..م محمد البستاني رئيس جمعية المطوريين العقاريين ونائب رئيس شعبة الاستثمار العقاري بالاتحاد العام للغرف التجارية.
انت تقرأ هذا الموضوع في قسم مقال على موقعك المفضل النافذة الاخبارية.
كما يمكنم ايضا تصفح المزيد من الاقسام الهامة في موقعنا:
تابعنا الآن على جوجل نيوز النافذة الإخبارية