يتولى المصرفي البارز طارق فايد منصب رئيس مجلس إدارة بنك المصرف المتحد، مستندًا إلى خبرة مصرفية تمتد لأكثر من ثلاثة عقود محليًا ودوليًا، ليبدأ مرحلة جديدة في مسيرة البنك الذي يعد أحد الكيانات المؤثرة في السوق المصرفي المصري.
قيادة مصرفية راسخة

فايد يُعد من أبرز الأسماء في القطاع المصرفي، إذ شغل العديد من المناصب القيادية داخل مصر وخارجها. ومن أهم محطاته توليه منصب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لبنك القاهرة، حيث قاد خطة تطوير شاملة عززت من مكانة البنك بين أكبر البنوك المصرية.
خبرة مع البنك المركزي المصري
بدأت رحلة فايد مع البنك المركزي المصري عام 2008 حين تولى منصب وكيل المحافظ لقطاع الرقابة والإشراف، في مرحلة بالغة الأهمية من برنامج إصلاح وتطوير القطاع المصرفي.
ساهم في بناء منظومة رقابية حديثة تضمنت:
تطوير نظم الإنذار المبكر.
تطبيق اختبارات الضغوط.
تحديث إدارات الرقابة ومخاطر الائتمان.
إطلاق أول تقرير للاستقرار المالي عام 2016، في خطوة غير مسبوقة عززت الشفافية والاستدامة المالية.
حضور إقليمي ودولي
على الصعيد الدولي، مثل فايد البنك المركزي المصري في منظمات مالية كبرى مثل: صندوق النقد العربي، الكوميسا، مجلس الخدمات المالية الإسلامية (IFSB). كما كان عضوًا في الفريق المصري المفاوض مع صندوق النقد الدولي، حيث لعب دورًا مهمًا في بناء الثقة مع المؤسسات الدولية.
خبرات ومناصب متعددة
شغل فايد عضويات ومناصب تنفيذية في عدد من المؤسسات مثل:
المصرف العربي الدولي (رئيس إدارة المخاطر سابقًا).
البنك الزراعي المصري.
شركة بنوك مصر.
المصرف المتحد (قبل عودته رئيسًا لمجلس الإدارة).
كما عمل في سامبا المالية بالسعودية، سيتي بنك، والبنك المصري الأمريكي، ما أكسبه خبرات متنوعة عززت من قدرته على الإدارة الاستراتيجية.
تأهيل دولي ومقررات بازل
حصل فايد على برامج تدريبية متقدمة في إدارة المخاطر والائتمان من مؤسسات مرموقة مثل: بنك التسويات الدولية، الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، ومعهد الاستقرار المالي (FSI). وكان له دور بارز في إدخال وتطبيق مقررات بازل داخل الجهاز المصرفي المصري، ما ساعد على رفع كفاءة البنوك المصرية في مواجهة المخاطر.
بصمة متجددة مع “المصرف المتحد”
مع توليه رئاسة بنك المصرف المتحد، يتوقع أن يقود طارق فايد مرحلة جديدة من التوسع والتحول الرقمي وتعزيز الابتكار المصرفي، مستندًا إلى خبراته الواسعة في إدارة المخاطر، الرقابة المصرفية، والتطوير المؤسسي.
ويظل اسمه مرادفًا للإنجاز والرؤية الاستراتيجية التي دعمت مكانة الجهاز المصرفي المصري، لتستمر رحلته اليوم من خلال قيادة “المصرف المتحد” نحو مستقبل أكثر تنافسية واستدامة.
انت تقرأ هذا الموضوع في قسم المؤثرون على موقعك المفضل النافذة الاخبارية.
كما يمكنم ايضا تصفح المزيد من الاقسام الهامة في موقعنا:
تابعنا الآن على جوجل نيوز النافذة الإخبارية