انطلقت جولة سياحية كبرى بالإسكندرية بمشاركة 70 شركة سياحة من 5 دول عربية لتعزيز السياحة البينية، شملت زيارة مكتبة الإسكندرية، متحف المجوهرات الملكية وقلعة قايتباي، وتأكيد الشراكات السياحية العربية.
انطلقت جولة سياحية كبرى إلى مدينة الإسكندرية بمشاركة أكثر من 70 من ممثلي شركات السياحة من دول شمال أفريقيا (تونس، المغرب، الجزائر، وليبيا) ولبنان، وذلك ضمن فعاليات الملتقى الثاني لشركات السياحة المصرية ودول شمال أفريقيا الذي تستضيفه القاهرة، في إطار جهود تعزيز السياحة البينية العربية.
واستهل الوفد جولته بزيارة مكتبة الإسكندرية، الصرح الثقافي والمعرفي الذي يعكس مكانة مصر الحضارية، قبل أن يتوجه إلى متحف المجوهرات الملكية بمنطقة زيزينيا للاطلاع على مقتنيات الأسرة العلوية النادرة.
كما شملت الجولة زيارة قلعة قايتباي، المعلم التاريخي المطل على البحر المتوسط، الذي يعود للقرن الخامس عشر، حيث تعرف المشاركون على تاريخ القلعة ودورها في حماية السواحل، واستمتعوا بالإطلالة البحرية على الميناء الشرقي والمراكب الشراعية.
وأكد ناصر تركي في كلمته الترحيبية على مكانة الإسكندرية كـ “عروس البحر المتوسط” ومنصة لتعزيز التعاون السياحي بين الدول العربية، مشيراً إلى أن أكثر من 75% من معوقات التأشيرات أزيلت لتسهيل حركة السفر والسياحة البينية.
كما شدد على أهمية الشراكات مع رواد السياحة لتحقيق التكامل السياحي العربي، مشيراً إلى استعداد شركات السياحة المصرية لاستقبال وفود جديدة من الدول الشقيقة. وأشاد بدور وزارة السياحة والآثار وغرفة شركات السياحة بالإسكندرية في تسهيل زيارة الوفود.
واختتم المشاركون جولتهم باتفاق جماعي على أن الزيارة كانت فرصة لتعزيز الصداقة والتعاون بين شعوب المنطقة، مؤكدين قدرة الإسكندرية على جذب المزيد من السياح بفضل مقوماتها التاريخية والثقافية والبنية التحتية المتطورة، ورسخت مكانتها كوجهة سياحية متميزة على ساحل البحر الأبيض المتوسط.
انت تقرأ هذا الموضوع في قسم عاجل على موقعك المفضل النافذة الاخبارية.
كما يمكنم ايضا تصفح المزيد من الاقسام الهامة في موقعنا:
تابعنا الآن على جوجل نيوز النافذة الإخبارية