أكد الإعلامي والمنشد السعودي إبراهيم عواد أن الإعلام العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية، يمتلك كافة المقومات التي تؤهله للنهضة والمنافسة في عصر الذكاء الاصطناعي، بفضل البنية الرقمية المتقدمة التي توفرها المملكة، إلى جانب احتضانها لعدد كبير من المؤسسات الإعلامية العربية المؤثرة.
وأوضح عواد أن الإعلام في الوطن العربي يمر بتحديات كبيرة، إلا أن التفاؤل بالمستقبل حاضر بقوة، مشيرًا إلى أن المملكة تمثل نموذجًا رائدًا في دعم التحول الرقمي وتطوير القطاع الإعلامي، ما يُمكّن الإعلام العربي من تقديم محتوى هادف ومؤثر بدلاً من التركيز فقط على نسب المشاهدات.
وشدد على أهمية بناء جسور التواصل بين الجيل الإعلامي الشاب والجيل المخضرم، بهدف تبادل الخبرات والتجارب، وتحقيق تكامل يساهم في تطوير المنظومة الإعلامية، والتعامل بمرونة واحترافية مع تحديات المرحلة المقبلة.
كما أشار إبراهيم عواد إلى أن الوجوه الإعلامية الجديدة في الوطن العربي تملك الطاقة والقدرة على إعادة صياغة المشهد الإعلامي، مطالبًا بالتركيز على نقل الصورة الحقيقية للعرب عبر المنصات الإعلامية المختلفة، وخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي التي أصبحت المصدر الأول للمعلومة لدى قطاع كبير من الجمهور.
انت تقرأ هذا الموضوع في قسم مسئولية مجتمعية على موقعك المفضل النافذة الاخبارية.
كما يمكنم ايضا تصفح المزيد من الاقسام الهامة في موقعنا:
تابعنا الآن على جوجل نيوز النافذة الإخبارية