شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أمس الإثنين، فعاليات تدشين مبادرة “وطن بلا سموم”، والتي نُظّمت بالتعاون مع الاتحاد الوطني للقيادات الشبابية، في إطار جهود الدولة المستمرة للتوعية بمخاطر الإدمان والمخدرات، وتعزيز قيم الوقاية والحماية لدى النشء والشباب.
وخلال متابعته لإحدى الفقرات الرياضية المصاحبة للفعالية، جذب الطفل “آدم” أنظار الحضور ولفت انتباه الوزير، الذي بدا مندمجًا في متابعته للطفل أثناء المباراة، في مشهد مؤثر يعكس الدعم الحقيقي للأطفال ودمجهم في المبادرات المجتمعية.
وأكد الدكتور أشرف صبحي، خلال كلمته، على أهمية غرس القيم الإيجابية والسلوكيات السليمة في نفوس الأطفال منذ الصغر، موضحًا أن الرياضة والمبادرات التوعوية تمثلان أدوات فعالة لحماية الشباب من الانزلاق نحو طريق الإدمان، مشيدًا بتفاعل القيادات الشبابية ومؤسسات المجتمع المدني في دعم مثل هذه المبادرات.
من جانبه، أكد الاتحاد الوطني للقيادات الشبابية أن المبادرة تهدف إلى بناء مجتمع صحي وآمن خالٍ من السموم، من خلال تنفيذ برامج توعية ميدانية ومشاركات مجتمعية في مختلف المحافظات، مع التركيز على المدارس ومراكز الشباب.
وشهدت الفعالية حضور عدد من الشخصيات العامة والرياضية، إلى جانب مشاركات فاعلة من الأطفال والشباب، وسط أجواء حملت رسائل قوية مفادها أن “الوطن القوي يبدأ بشباب واعٍ وأطفال أصحاء”.
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة الوزير وهو يبتسم للطفل آدم ويتابع حركاته باهتمام، وعلق كثيرون على الموقف بعبارات تعكس التقدير لدور الدولة في احتضان الأطفال وتوعيتهم منذ الصغر.
انت تقرأ هذا الموضوع في قسم عاجل على موقعك المفضل النافذة الاخبارية.
كما يمكنم ايضا تصفح المزيد من الاقسام الهامة في موقعنا:
تابعنا الآن على جوجل نيوز النافذة الإخبارية