أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن ثورة 23 يوليو كانت نقطة تحول تاريخية أضاءت شعلة التحرر الوطني في العالم والمنطقة العربية، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تستلهم من هذه الثورة إرثًا وطنيًا لبناء الجمهورية الجديدة.
وقال الرئيس السيسي، خلال كلمته بمناسبة الذكرى الـ72 لثورة 23 يوليو، إن مصر واجهت تحديات كبرى خلال العقد الأخير، لكنها استطاعت أن تصمد وتحقق إنجازات في زمن انهارت فيه دول وتفككت فيه كيانات ومنظمات، بفضل وعي شعبها وتماسك جبهتها الداخلية.
وأضاف أن الدولة نجحت في تحديث قدرات القوات المسلحة لتكون درعًا حصينًا وسيفًا قاطعًا لحماية الأمن القومي، وتمكنت من دحر الإرهاب وتطهير البلاد من براثنه، إلى جانب تنفيذ طفرة عمرانية شاملة في مختلف المحافظات.
كما استعرض الرئيس جهود الدولة في مجال التنمية الاجتماعية، مشيرًا إلى أن مشروع “حياة كريمة” يستهدف تحسين الخدمات لنحو 60 مليون مواطن، ويعد من أكبر المشروعات التنموية في تاريخ مصر الحديث.
وأوضح السيسي أن مصر أصبحت دارًا للأمن والاستقرار، وتستضيف أكثر من 10 ملايين شخص من جنسيات مختلفة، دون أن تتخلى عن مسؤولياتها القومية والإنسانية، رغم ما تواجهه من تحديات وضغوط متواصلة.
واختتم الرئيس كلمته بالتأكيد على أن مصر ستظل عصية على الفتن والمؤامرات بفضل وعي شعبها، وأنها قادرة على تجاوز التحديات مهما كانت طبيعتها أو مصادرها.
انت تقرأ هذا الموضوع في قسم أهم الأخبار على موقعك المفضل النافذة الاخبارية.
كما يمكنم ايضا تصفح المزيد من الاقسام الهامة في موقعنا:
تابعنا الآن على جوجل نيوز النافذة الإخبارية