كشف البنك المركزي المصري عن تراجع حاد في صافي تدفق الاستثمار الأجنبي المباشر إلى مصر بنسبة 58.6% خلال أول 9 أشهر من العام المالي 2024-2025، ليسجل نحو 9.8 مليار دولار فقط، مقابل 23.7 مليار دولار في الفترة نفسها من العام المالي السابق.
ويأتي هذا الانخفاض رغم التأثير القوي لصفقة رأس الحكمة التاريخية، التي جذبت نحو 35 مليار دولار في الربع الثالث من العام المالي 2023-2024، وساهمت في رفع إجمالي التدفقات الأجنبية حينها إلى مستويات غير مسبوقة.
تدفقات استثنائية لم تُغير الاتجاه العام
أشارت بيانات ميزان المدفوعات الصادرة عن المركزي للفترة من يوليو إلى مارس، إلى أن تراجع الاستثمارات يعود إلى غياب صفقات ضخمة مماثلة لرأس الحكمة خلال العام المالي الحالي، ما أدى إلى انكماش التدفقات رغم الجهود المستمرة لتحسين بيئة الاستثمار.
ويعكس هذا التراجع تحديات جذب الاستثمارات الأجنبية طويلة الأجل، خاصة في ظل تقلبات الاقتصاد العالمي، وتداعيات التوترات الإقليمية، ومخاوف المستثمرين من استدامة السياسات الاقتصادية في ظل ارتفاع معدلات التضخم وأسعار الفائدة عالميًا.
انت تقرأ هذا الموضوع في قسم عاجل على موقعك المفضل النافذة الاخبارية.
كما يمكنم ايضا تصفح المزيد من الاقسام الهامة في موقعنا:
تابعنا الآن على جوجل نيوز النافذة الإخبارية