في ظل تداول واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي لأنباء استقالة وزيرة البيئة، حسمت الحكومة المصرية الجدل الدائر، وأوضحت التفاصيل الرسمية وراء مغادرة الوزيرة لمنصبها.
وقد تقدمت الدكتورة ياسمين فؤاد باستقالتها رسميًا إلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والذي بدوره وافق على الاستقالة، وذلك بعد اختيارها لمنصب أممي رفيع المستوى.
وأكد رئيس الوزراء في بيان رسمي أن الاستقالة جاءت بعد إعلان الأمين العام للأمم المتحدة عن تعيين الدكتورة ياسمين فؤاد كأمينة تنفيذية جديدة لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD)، وهو ما يعد إنجازًا دوليًا يضاف إلى سجل مصر في المحافل البيئية العالمية.
وتؤكد النافذة الإخبارية، استنادًا إلى بيانات رسمية، أن القرار جاء بمبادرة من الوزيرة تقديرًا للثقة الدولية، وليس كما أشيع على بعض المنصات الإلكترونية من أنها “أقيلت”.
وكانت الجريدة الرسمية قد نشرت قرار قبول الاستقالة، ما دفع البعض لتفسيره بشكل خاطئ، قبل أن يخرج التوضيح الرسمي من مجلس الوزراء لتصحيح الصورة للرأي العام.
وتشيد النافذة الإخبارية بالإنجاز المصري الجديد على الساحة الدولية، حيث يمثل هذا المنصب الأممي الرفيع تأكيدًا على الدور الريادي لمصر في قضايا المناخ والبيئة عالميًا.
انت تقرأ هذا الموضوع في قسم أخبار مصر على موقعك المفضل النافذة الاخبارية.
كما يمكنم ايضا تصفح المزيد من الاقسام الهامة في موقعنا:
تابعنا الآن على جوجل نيوز النافذة الإخبارية