وافق الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، على استقالة وزيرة البيئة ياسمين فؤاد، بعد أكثر من ست سنوات في المنصب، وذلك على خلفية اختيارها لمنصب أممي رفيع.
وأصدر رئيس الوزراء قراراً بتكليف منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، بتولي مهام وزارة البيئة بشكل مؤقت، إلى جانب منصبها الحالي، لحين تعيين وزير جديد.
تعيين دولي يدفع للاستقالة
تأتي استقالة فؤاد عقب إعلان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (البرتغال)، تعيينها أمينة تنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، خلفًا للموريتاني إبراهيم ثياو.
ويمثل التعيين تتويجاً لمسيرة امتدت لأكثر من 25 عاماً في مجالات الحوكمة البيئية، والعمل المناخي، والدبلوماسية البيئية متعددة الأطراف، حيث تولت فؤاد سابقًا رئاسة مؤتمر التنوع البيولوجي (COP14)، ومثلت مصر كمبعوثة رفيعة في مؤتمر المناخ (COP27).
كما عملت فؤاد سابقاً كباحثة زائرة بجامعة كولومبيا الأمريكية وساهمت في إنشاء مركز التميز للتكيف مع تغير المناخ.
آخر تحركاتها الوزارية
جاء الإعلان الرسمي عن الاستقالة بعد يوم واحد فقط من مشاركتها في مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة (AMCEN) الذي عُقد في نيروبي، حيث عقدت لقاءً مع موسوندا مومبا، الأمينة العامة لاتفاقية الأراضي الرطبة، لمناقشة التنسيق بين الاتفاقيات البيئية متعددة الأطراف.
وأكدت فؤاد خلال اللقاء أهمية استعادة النظام البيئي ومكافحة تدهور الأراضي باعتبارها أولويات عالمية لضمان الأمن الغذائي والاستقرار المجتمعي.
وأعلنت الوزيرة المنتهية ولايتها مشاركة مصر بوفد رسمي رفيع في مؤتمر الأطراف الخامس عشر لاتفاقية الأراضي الرطبة (رامسار) المقرر عقده في زيمبابوي خلال يوليو الجاري، بالتزامن مع اليوم العالمي للأراضي الرطبة 2025.
مصر والاتفاقيات البيئية
يُذكر أن مصر كانت قد أدرجت أربع مناطق كأراضٍ رطبة ذات أهمية دولية ضمن اتفاقية رامسار، وشملت: البرلس، البردويل، قارون، والريان، وخصصت برامج وطنية لاستعادة النظم الإيكولوجية بها وتعزيز الحلول البيئية القائمة على الطبيعة.
انت تقرأ هذا الموضوع في قسم أهم الأخبار على موقعك المفضل النافذة الاخبارية.
كما يمكنم ايضا تصفح المزيد من الاقسام الهامة في موقعنا:
تابعنا الآن على جوجل نيوز النافذة الإخبارية