في ضربة استباقية حاسمة، أعلنت وزارة الداخلية المصرية عن إحباط مخطط إرهابي كبير لعناصر تنتمي إلى حركة “حسم” الإرهابية، كانوا يستعدون لتنفيذ عمليات تخريبية واغتيالات تستهدف منشآت حيوية ورموز الدولة، في محاولة يائسة لزعزعة الاستقرار الداخلي.
وقالت الداخلية، في بيان رسمي، إن أجهزة الأمن الوطني رصدت تحركات عناصر الخلية، التي اتخذت من إحدى المناطق الحدودية وكرًا للتخطيط والتدريب، مشيرة إلى أنه تم تحديد مواقعهم بدقة ومداهمتها فجرًا، في عملية نوعية شاركت فيها قوات مكافحة الإرهاب، وأسفرت عن مقتل عدد من العناصر شديدة الخطورة وضبط كميات من الأسلحة والمتفجرات.
وأكد البيان أن الخلية كانت على ارتباط مباشر بتنظيمات خارجية، وتتلقى دعمًا ماديًا ولوجستيًا من جهات تسعى إلى إشعال الفوضى في الداخل المصري، مستغلة التوترات الإقليمية ومحاولة إعادة تنشيط بؤر الإرهاب النائمة.
ضبط وثائق ومخططات واستمرار التحقيقات
وخلال المداهمات، تم العثور على خرائط تفصيلية وخطط استهداف مدروسة، بالإضافة إلى أجهزة اتصال حديثة ومبالغ مالية بالعملة الأجنبية، ما يشير إلى حجم الدعم الذي تتلقاه تلك العناصر.
وتُجري النيابة المختصة وقطاع الأمن الوطني حالياً تحقيقات موسعة مع العناصر المضبوطة، لكشف مزيد من الخيوط المرتبطة بالشبكة ومموليها، مع تعزيز الانتشار الأمني في عدة محافظات تحسّبًا لأي تحركات انتقامية أو خلايا نائمة.
قراءة في المشهد: رسائل أمنية مزدوجة
تأتي هذه العملية في توقيت بالغ الحساسية، وسط محاولات مستمرة من قوى معادية لإرباك المشهد الداخلي، بينما تحمل الرسالة الأمنية أبعادًا أوسع، تؤكد جاهزية الأجهزة السيادية للتعامل مع التهديدات، مهما تغيرت أشكالها وتكتيكاتها.
ويعيد هذا التحرك الحاسم إلى الأذهان سلسلة من العمليات الاستباقية التي نفذتها وزارة الداخلية خلال السنوات الأخيرة، والتي نجحت في تفكيك العشرات من الخلايا المسلحة المرتبطة بجماعة الإخوان والتنظيمات المتطرفة العابرة للحدود.
انت تقرأ هذا الموضوع في قسم عاجل على موقعك المفضل النافذة الاخبارية.
كما يمكنم ايضا تصفح المزيد من الاقسام الهامة في موقعنا:
تابعنا الآن على جوجل نيوز النافذة الإخبارية