أعلنت شركة شيفرون الأميركية إتمام صفقة الاستحواذ على شركة هيس في واحدة من كبرى صفقات قطاع الطاقة خلال العقد الأخير، بقيمة بلغت 55 مليار دولار، بعد صراع قانوني امتد لأكثر من عام مع شركتي إكسون موبيل الأميركية وسينوك الصينية.
وتعد الصفقة بمثابة حجر زاوية في استراتيجية التحول التي يقودها مايك ويرث، الرئيس التنفيذي لشيفرون ، لتعزيز مكانة شركته في مشهد الطاقة العالمي، بعد تباطؤ أدائها في السنوات الماضية.
بموجب الاستحواذ، تحصل شيفرون على حصة مباشرة في امتياز ستابروك النفطي قبالة ساحل دولة جيانا في أميركا الجنوبية، والذي يحتوي على أكثر من 11 مليار برميل من النفط القابل للاستخراج، ما يجعله واحداً من أسرع مناطق الإنتاج نمواً في العالم.
وقال ويرث في بيان رسمي: “يجمع هذا الاندماج بين شركتين أميركيتين عظيمتين، من الأفضل في هذا القطاع”، في إشارة إلى الأثر الاستراتيجي المنتظر من الصفقة على قدرة شيفرون الإنتاجية العالمية.
وكانت شركتا إكسون موبيل وسينوك، الشريكتان الأساسيتان لهيس في الامتياز، قد خاضتا نزاعاً تحكيمياً طويل الأمد بحجة أن لهما حق الشفعة (الحق الاستباقي) في شراء حصة هيس. إلا أن محكمة التحكيم التابعة لغرفة التجارة الدولية رفضت اعتراضهما، ما مهد الطريق أمام إتمام الصفقة.
ورغم اعتراضها، أكدت إكسون احترامها لحكم التحكيم، وقالت في بيان: “نختلف مع تفسير المحكمة، لكننا نحترم العملية القانونية”، فيما أعربت سينوك الصينية عن “خيبة أملها” من الحكم، الذي لا يمكن استئنافه.
انت تقرأ هذا الموضوع في قسم طاقة على موقعك المفضل النافذة الاخبارية.
كما يمكنم ايضا تصفح المزيد من الاقسام الهامة في موقعنا:
تابعنا الآن على جوجل نيوز النافذة الإخبارية