الأمير النائم، وفاه الأمير النائم أثارت ضجة كبيرة إعلامية على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر وتصدر ترند جوجل بسبب الرحيل المفاجئ.
تستعرض النافذة الإخبارية، في سياق السطور التالية التفاصيل الكاملة للموت المفاجئ للأمير النائم في سياق التقرير التالي.
بعد أكثر من 20 عاماً قضاها في غيبوبة تامة، غيّب الموت الشاب السعودي “الأمير الوليد بن خالد بن طلال”، المعروف إعلامياً بـ”الأمير النائم”، في قصة إنسانية أثارت تعاطف العالم العربي طوال سنوات طويلة.
وكان الأمير الوليد قد دخل في غيبوبة كاملة منذ عام 2005، إثر حادث مروري مأساوي أثناء دراسته العسكرية بالكلية الحربية، ومنذ ذلك الوقت لم يستفق بشكل كامل، إلا أن أسرته، وخاصة والده الأمير خالد بن طلال، تمسّكوا بالأمل واستمروا في رعايته طبياً في المستشفى، ورفضوا إيقاف الأجهزة أو إعلان الوفاة، مؤمنين بإمكانية شفائه.
على مدار السنوات، تصدر اسمه محركات البحث وتصدرت حالته عناوين الصحف، خاصة مع كل تحرك طفيف يسجله جسده، مثل فتح العين أو تحريك اليد، ما كان ينعش آمال محبيه بعودته للحياة، حتى بات يُعرف بـ”الأمير النائم” عربياً.
ورغم كل الجهود الطبية والصلوات المتواصلة من أسرته ومتابعيه، أعلن اليوم نبأ وفاته، لينتهي فصل مؤلم من المعاناة، ويُطوى ملف من أطول الغيبوبات في العالم.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي موجة واسعة من الحزن والدعاء، وانهالت التعازي على الأسرة المالكة، مؤكدين أن الأمير النائم سيبقى رمزاً للأمل والصبر.
انت تقرأ هذا الموضوع في قسم عاجل على موقعك المفضل النافذة الاخبارية.
كما يمكنم ايضا تصفح المزيد من الاقسام الهامة في موقعنا:
تابعنا الآن على جوجل نيوز النافذة الإخبارية