أكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أن المجلس الأعلى للثقافة هو بمثابة العقل المفكر للثقافة المصرية والعربية، موضحًا أن المجلس يتكوّن من محورين رئيسيين وهما هيئة المجلس الأعلى التي تُعد “رأس الحكمة”واللجان النوعية التي تمثل “القاعدة التنفيذية والفكرية”.
وقال هنو، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر ببرنامج “يحدث في مصر” على شاشة MBC مصر، إن التشكيل الجديد لـ المجلس الأعلى للثقافة يضم كوكبة من المثقفين، والمفكرين، وصُنّاع الثقافة، معتبرًا أن التجربة الثقافية لا تُقاس بالكمال، بل بالتنوّع والانفتاح على الأفكار والتيارات المختلفة.
وعن جوائز الدولة التقديرية، وعلى رأسها جائزة النيل، أكد الوزير أنها تخضع لاقتراع من شخصيات ذات وزن ثقافي رفيع، تكون بعيدة عن الأهواء والطموحات الشخصية، مشيرًا إلى أن اختيار المرشحين يجب أن يتم بواسطة “حكماء الثقافة” ممن يتحلّون بالنزاهة والبصيرة.
وأوضح الوزير أن المجلس يضم 24 لجنة نوعية، تمثل مختلف قطاعات الثقافة والفنون، مشيرًا إلى أن التشكيل الجديد لتلك اللجان سيتم الإعلان عنه في نوفمبر المقبل، وتضم كل لجنة 15 عضوًا بالإضافة إلى مقرر.
ووصف الدكتور أحمد فؤاد هنو هذه اللجان بأنها “مطبخ الثقافة الحقيقي”، حيث تضم مزيجًا من الشباب المهنيين وصُنّاع المهنة والخبراء في مختلف التخصصات والمراحل العمرية
وأشار إلى أن متوسط الأعمار في التشكيلات الجديدة منخفض نسبيًا، ما يعكس توجه الدولة للاعتماد على الطاقات الشابة القادرة على إحداث تأثير ثقافي حقيقي.
وفي ختام حديثه، شدد وزير الثقافة على أن باب المجلس مفتوح لكل من يضيف للثقافة المصرية، موضحًا أن هذا التوجّه كان وراء بعض سوء الفهم مؤخرًا بشأن آلية عمل المجلس الأعلى للثقافة، مؤكدًا أن الرؤية الثقافية الجديدة تقوم على الاحتواء والتجديد والتنوع.
انت تقرأ هذا الموضوع في قسم عاجل على موقعك المفضل النافذة الاخبارية.
كما يمكنم ايضا تصفح المزيد من الاقسام الهامة في موقعنا:
تابعنا الآن على جوجل نيوز النافذة الإخبارية