سجلت أسعار الذهب في السوق المصري اليوم الأربعاء تراجعًا مفاجئًا بقيمة 15 جنيهًا خلال التداولات الفورية، متأثرة باتجاه هبوطي في البورصة العالمية وتراجع في حجم الطلب المحلي، مع توقعات باستمرار التقلبات خلال الساعات المقبلة.
وجاءت أسعار الذهب في السوق المحلي على النحو التالي:
-
عيار 24: 5297 جنيهًا.
-
عيار 21: 4635 جنيهًا.
-
عيار 18: 3973 جنيهًا.
-
الجنيه الذهب: 37020 جنيهًا.
صادرات ذهبية إلى أمريكا
في سياق آخر، أعلنت شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات المصرية عن تصدير شحنة جديدة من المشغولات الذهبية إلى الولايات المتحدة الأمريكية بوزن 12 كيلوجرامًا، لتكون الرابعة من نوعها الموجهة إلى السوق الأمريكي خلال الفترة الأخيرة.
وأكدت الشعبة أن هذه الشحنات تعكس قدرة المصانع المصرية على تلبية المعايير الفنية والتنظيمية الصارمة التي تفرضها الأسواق المتقدمة، مع تعزيز تنافسية المشغولات المصرية عالميًا.
السوق الأمريكي وجهة استراتيجية
قال ممدوح عبد الله، عضو مجلس إدارة شعبة الذهب، إن السوق الأمريكي يُعد من أبرز الأسواق الاستراتيجية أمام صادرات المشغولات الذهبية المصرية، نظرًا لطبيعته التنافسية العالية والطلب المتزايد على المنتجات ذات القيمة المضافة العالية.
وأضاف أن الشركة المصدرة نجحت في بناء سجل تصديري منتظم من خلال الالتزام بمعايير الجودة والتغليف والتوثيق الفني، مما ساعد في إبرام المزيد من التعاقدات مع شركاء أمريكيين خلال الفترة الماضية.
وأشار إلى أن هذا النشاط لا يقتصر على تعزيز الحضور الخارجي للذهب المصري، بل يساهم أيضًا في دعم التشغيل المحلي من خلال زيادة فرص العمل في المصانع، وتوفير موارد دولارية مهمة عبر حصيلة الصادرات، خاصة في ظل تراجع نسبي في الطلب المحلي مؤخرًا.
توسع في الأسواق الخارجية
واختتمت الشعبة بتأكيد استعداد الشركات المصرية لتوسيع نشاطها التصديري خلال النصف الثاني من العام الحالي، مع خطط لدخول أسواق جديدة في أوروبا ودول الخليج، مدعومة بتحسن الإنتاج وارتفاع جودة المشغولات الذهبية المحلية.
خلفية وتحليل
يأتي هذا الهبوط في الأسعار على خلفية التراجع العالمي في أسعار الذهب، في ظل ترقب المستثمرين لتحركات البنوك المركزية وأسعار الفائدة، ما يؤثر مباشرة في السوق المحلي الذي يتسم بتقلبات حادة مؤخرًا.
في المقابل، يعكس استمرار التصدير إلى الأسواق الأمريكية قدرة القطاع المصري على الحفاظ على تنافسيته في الأسواق العالمية، ودوره في توفير العملة الصعبة ودعم ميزان المدفوعات، خاصة في ظل الضغوط التضخمية وتراجع قيمة الجنيه.
انت تقرأ هذا الموضوع في قسم أسواق على موقعك المفضل النافذة الاخبارية.
كما يمكنم ايضا تصفح المزيد من الاقسام الهامة في موقعنا:
تابعنا الآن على جوجل نيوز النافذة الإخبارية