في تحليل موضوعي لأزمة مهاجم النادي الأهلي وسام أبو علي، أكد الكابتن هاني رمزي، نجم منتخب مصر والأهلي السابق، أن اللاعب أخطأ في إدارة ملف رحيله المحتمل عن القلعة الحمراء، مشددًا على أن النادي الأهلي يمتلك زمام المبادرة في هذه القضية نظرًا لارتباط اللاعب بعقد رسمي سارٍ لعدة سنوات.
تصريحات هاني رمزي في برنامج “بلس 90”:
وفي مداخلة خلال ظهوره في برنامج “بلس 90” على قناة النهار الفضائية، أوضح رمزي أن:
طلب وسام أبو علي الرحيل حق مشروع في ظل الاحتراف، خصوصًا إذا تلقى عروضًا مالية مغرية.
الخطأ كان في “الأسلوب والطريقة”، حيث كانت تصرفات اللاعب مفاجِئة لإدارة النادي.
لا يمكن الضغط على النادي الأهلي أو فرض الأمر الواقع، فالنادي معروف بقراراته الثابتة التي تراعي مصلحته العليا أولًا وأخيرًا.
كيف يرى رمزي الحل المناسب لأزمة وسام أبو علي؟
اقترح هاني رمزي حلولًا واقعية لتفادي تفاقم الأزمة:
إذا كان أبو علي مصرًا على الرحيل، فعليه التنازل عن جزء من مستحقاته، أو أن يتحمل النادي الجديد جزءًا من قيمة الصفقة لتسهيل المفاوضات.
هذا النموذج شائع في سوق الانتقالات، حيث تلعب المرونة المادية دورًا مهمًا في حسم الصفقات بشكل مرضٍ لكل الأطراف
غضب جماهيري بعد تصرفات وسام أبو علي
تطرّق رمزي إلى الجانب الجماهيري، مؤكدًا أن:
جمهور الأهلي يُكنّ مشاعر تقدير لوسام أبو علي، لكنه تفاجأ بتصرفاته الأخيرة.
الغضب الجماهيري مشروع في ظل العلاقة القوية بين جماهير القلعة الحمراء ولاعبي الفريق.
تصاعد الضغوط الجماهيرية دفع اللاعب إلى إغلاق حسابه على “إنستغرام”.
الأهلي سيتخذ القرار المناسب.. ولا أحد أقوى من النادي
أكد رمزي أن إدارة النادي الأهلي تدرس كل جوانب الموقف وستتخذ القرار الأمثل سواء ببقاء اللاعب أو رحيله، مشددًا على أن:
اللاعب ليس أقوى من النادي، لأن هناك عقدًا رسميًا ملزمًا.
ما يُعرف بـ “إرضاء اللاعب” أصبح مفهومًا خاطئًا داخل الأندية، ويؤدي إلى فوضى تعاقدية.
إذا أرادت الأندية مكافأة اللاعبين، فيجب أن يكون ذلك في شكل حوافز أو مكافآت أداء، وليس بزيادة الرواتب بشكل مستمر
انت تقرأ هذا الموضوع في قسم عاجل على موقعك المفضل النافذة الاخبارية.
كما يمكنم ايضا تصفح المزيد من الاقسام الهامة في موقعنا:
تابعنا الآن على جوجل نيوز النافذة الإخبارية