أكد المهندس محمد إبراهيم، رئيس قطاع أول التفاعل المجتمعي والمتحدث الرسمي باسم الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، أن غرفة عمليات مشتركة بين وزارة الاتصالات والجهاز القومي والشركة المشغلة لسنترال رمسيس جرى تشغيلها فور اندلاع الحريق بهدف احتواء الأزمة وضمان استمرارية الخدمات.
وأوضح إبراهيم، في تصريحات تليفزيونية، أنه تم تفعيل خطط الطوارئ فورًا، مشيرًا إلى أن الجهاز القومي يحتفظ بخطط بديلة جاهزة للتنفيذ حال وقوع أعطال في السنترالات الرئيسية الكبرى مثل سنترال رمسيس.
وأشار إلى أن نسبة الجاهزية لتشغيل السنترالات الاحتياطية تصل إلى 80% في بعض الحالات، ما يتيح نقل خدمات الهاتف المحمول والخطوط الأرضية والصوتيات بسرعة كبيرة على السنترالات البديلة، وهو ما جرى بالفعل مع بدء الحريق، لتبدأ الخدمات في العودة التدريجية منذ الساعات الأولى للأزمة.
كما شدد على أن غرفة العمليات وضعت خطة أولويات لإعادة تشغيل الخدمات بشكل مرحلي في المناطق المتضررة، مما ساعد على تقليل تأثير الأزمة على المواطنين والمؤسسات الحيوية.
خلفية تحليلية:
يعد سنترال رمسيس أحد أكبر وأقدم السنترالات الحيوية في وسط القاهرة، ويخدم عددًا كبيرًا من العملاء من الأفراد والشركات والمؤسسات الحكومية.
ويمثل وقوع حريق أو عطل كبير في مثل هذه المنشآت تحديًا تشغيليًا بالغًا، لذا تعتمد وزارة الاتصالات والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات على خطط طوارئ صارمة لضمان استمرارية الخدمات، ومنها تشغيل سنترالات بديلة ونقل الأحمال إليها في أوقات قياسية.
ويعكس هذا الحادث أهمية تحديث البنية التحتية للاتصالات في مصر، والاستثمار في خطط الطوارئ والجاهزية التشغيلية لاحتواء الأزمات وتقليل أثرها على المواطنين والاقتصاد.
انت تقرأ هذا الموضوع في قسم أخبار مصر على موقعك المفضل النافذة الاخبارية.
كما يمكنم ايضا تصفح المزيد من الاقسام الهامة في موقعنا:
تابعنا الآن على جوجل نيوز النافذة الإخبارية