تبدأ وزارة التضامن الاجتماعي غدًا الإثنين صرف مستحقات مالية بإجمالي 38 مليون جنيه لأسر ضحايا حادث الطريق الإقليمي، وذلك عبر بنك ناصر الاجتماعي، بحسب ما أعلنت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي.
وقالت الوزيرة، في تصريحات للصحفيين اليوم الأحد، إن المبلغ مخصص بالكامل من تبرع كريم قدمه رجل أعمال مصري لدعم أسر 18 فتاة وشابًا لقوا مصرعهم في الحادث المأساوي الذي هز الشارع المصري وأثار موجة واسعة من الحزن والتعاطف.
دعم إنساني عاجل للأسر المتضررة
أوضحت مرسي أن الوزارة، بالتعاون مع بنك ناصر الاجتماعي، حرصت على تسريع إنهاء جميع الإجراءات الإدارية والمالية لضمان صرف المبالغ المستحقة كاملة في أقرب وقت، بما يعكس التزام الدولة تجاه الأسر المتضررة وتقديرها لمعاناتهم.
وأكدت الوزيرة أن هذه الخطوة تندرج ضمن جهود الدعم الإنساني والاجتماعي الشامل الذي تقدمه الوزارة، مؤكدة أن الدعم المالي المقدم يأتي إضافة إلى جهود أخرى متواصلة، مثل تقديم الرعاية النفسية والاجتماعية للأسر المكلومة.
إشادة بالدور المجتمعي للمتبرع
ثمّنت مرسي المبادرة الإنسانية للمتبرع، واصفة إياها بأنها نموذج يحتذى به في المسؤولية المجتمعية، وأكدت أن الدولة لا تدخر جهدًا في مد يد العون لأبنائها في الأزمات، سواء من خلال مواردها الذاتية أو بشراكة فعالة مع المجتمع المدني ورجال الأعمال الوطنيين.
وأضافت أن الوزارة تواصل تنفيذ خطة متكاملة لرعاية الأسر المتضررة، تهدف إلى تخفيف معاناتهم على المستويات المادية والاجتماعية والنفسية، مشيرة إلى أن التعاون مع بنك ناصر الاجتماعي يضمن وصول الدعم إلى مستحقيه بسرعة وشفافية.
خلفية عن بنك ناصر ودور التضامن
يُذكر أن بنك ناصر الاجتماعي يُعد الذراع التمويلية والاجتماعية لوزارة التضامن، ويختص بتقديم خدمات الدعم النقدي للأسر الأكثر احتياجًا، وتنفيذ برامج المساعدات الاستثنائية في الأزمات.
تأتي هذه الخطوة في إطار جهود وزارة التضامن الاجتماعي المستمرة لتفعيل آليات الحماية الاجتماعية، وتحقيق الاستجابة السريعة للأزمات والكوارث الطارئة، بما يضمن تقديم الدعم الفعلي والملموس للفئات المتضررة.
انت تقرأ هذا الموضوع في قسم أخبار مصر على موقعك المفضل النافذة الاخبارية.
كما يمكنم ايضا تصفح المزيد من الاقسام الهامة في موقعنا:
تابعنا الآن على جوجل نيوز النافذة الإخبارية