أعلن البنك المركزي المصري أن قيمة المدفوعات المنفذة بالعملة المحلية عبر نظام التسوية اللحظية (RTGS) بلغت 127.139 تريليون جنيه خلال النصف الأول من عام 2025، موزعة على نحو 1.260 مليون عملية، ما يعكس حجم السيولة المتداولة بين البنوك.
تفاصيل الأداء الشهري
-
يناير: 23.139 تريليون جنيه (211,170 عملية)
-
فبراير: 20.443 تريليون جنيه (209,099 عملية)
-
مارس: 25.408 تريليون جنيه (217,007 عملية)
-
أبريل: 22.014 تريليون جنيه (202,904 عملية)
-
مايو: 17.884 تريليون جنيه (214,852 عملية)
-
يونيو: 18.249 تريليون جنيه (205,237 عملية)
ما هو نظام التسوية اللحظية؟
نظام التسوية اللحظية (RTGS) هو منظومة الدفع التي تتيح تسوية أوامر الدفع عالية القيمة بشكل فوري ونهائي بين البنوك في نفس اللحظة، دون انتظار إغلاق اليوم، بما يضمن سرعة وكفاءة حركة الأموال.
ويُعتبر هذا النظام من الأنظمة ذات الأهمية النظامية في القطاع المالي، لما له من تأثير مباشر في عدد من الأنظمة الأخرى، ولأنه يقلل مخاطر السيولة بين البنوك، ويضمن استقرار النظام المالي.
دور النظام في الاستقرار المالي
يساهم نظام RTGS في:
-
رفع كفاءة البنية التحتية للقطاع المصرفي.
-
تعزيز الاستقرار المالي وتقليل مخاطر التأخير.
-
تمكين البنك المركزي من مراقبة السيولة في الوقت الفعلي.
-
تحسين إدارة السيولة لدى البنوك.
أُطلق النظام في مصر ضمن جهود البنك المركزي لتحديث أنظمة الدفع، وتقليل المخاطر المرتبطة بتسوية المعاملات، وتعزيز الثقة في القطاع المصرفي.
خلفية تحليلية
يُعد توسع استخدام نظام التسوية اللحظية مؤشرًا على نضج السوق المصرفي المصري، ويعكس حجم النشاط المالي المحلي والقدرة على إدارة التدفقات النقدية الضخمة بين البنوك بفعالية.
ومع استمرار البنك المركزي في تطوير البنية التحتية للمدفوعات الرقمية، يمثل هذا النظام ركيزة أساسية لاستيعاب نمو الاقتصاد، خاصة مع توسع خدمات الدفع الإلكتروني والتحول نحو مجتمع أقل اعتمادًا على النقد.
كما يدعم RTGS جهود البنك المركزي في تعزيز الشمول المالي، وتقوية قدراته في إدارة الأزمات ومراقبة السيولة، بما يعزز الثقة في الجهاز المصرفي المصري أمام المستثمرين المحليين والدوليين.
انت تقرأ هذا الموضوع في قسم بنكنوت على موقعك المفضل النافذة الاخبارية.
كما يمكنم ايضا تصفح المزيد من الاقسام الهامة في موقعنا:
تابعنا الآن على جوجل نيوز النافذة الإخبارية