أظهرت بيانات مؤشر مديري المشتريات PMI الصادرة اليوم الأحد، استمرار انكماش نشاط القطاع الخاص غير البترولي في مصر خلال يونيو 2025، مع تسجيل المؤشر تراجعًا ملحوظًا في الإنتاج والطلبيات الجديدة، وضعفًا غير مسبوق في التوقعات المستقبلية.
استمرار الانكماش للشهر الرابع
سجل المؤشر الرئيسي 48.8 نقطة في يونيو، مقابل 49.5 نقطة في مايو، ليستقر دون مستوى 50 نقطة – الحد الفاصل بين النمو والانكماش – للشهر الرابع على التوالي.
ووفق تقرير ستاندرد آند بورز جلوبال ماركت إنتليجنس، يعكس ذلك استمرار ضعف الطلب المحلي وتراجع النشاط الشرائي بأسرع وتيرة منذ 11 شهرًا.
الإنتاج والطلبيات تتراجع
قال ديفيد أوين، الخبير الاقتصادي لدى ستاندرد آند بورز، إن البيانات أظهرت “تراجعًا معتدلًا في أداء القطاع غير البترولي، مدفوعًا بانخفاض مستمر في حجم الطلبيات الجديدة والإنتاج”.
كما أشار إلى أن “تفاؤل الشركات بالمستقبل بلغ أدنى مستوياته التاريخية”، متأثرًا بالمخاوف من التوترات الجيوسياسية وتداعياتها الاقتصادية.
تراجع محدود في التوظيف
أظهر التقرير استمرار انخفاض معدل التوظيف في القطاع الخاص غير البترولي للشهر الخامس على التوالي، وإن كانت وتيرة تقليص العمالة محدودة.
كما أبدت الشركات تفاؤلًا محدودًا بشأن مستقبل الإنتاج، مع تراجع الثقة إلى أدنى مستوياتها المسجلة في تاريخ الدراسة.
تباطؤ في ضغوط التكلفة
على الجانب الإيجابي، أشار التقرير إلى انخفاض ضغوط تكلفة مستلزمات الإنتاج خلال يونيو، ما أدى إلى تباطؤ وتيرة زيادة الأسعار على مستوى البيع.
ورغم ذلك، ما زالت الضغوط التضخمية تمثل تحديًا كبيرًا لبيئة الأعمال في مصر، وتحد من فرص التعافي السريع.
انت تقرأ هذا الموضوع في قسم أهم الأخبار على موقعك المفضل النافذة الاخبارية.
كما يمكنم ايضا تصفح المزيد من الاقسام الهامة في موقعنا:
تابعنا الآن على جوجل نيوز النافذة الإخبارية