أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية، اليوم السبت، وصول ذراع التحميل البحري الأخير “Loading Arm” إلى مطار القاهرة، وذلك تمهيدًا لاستخدامه في رصيف وحدة التغييز الرابعة «وينتر» التابعة للشركة المتحدة لمشتقات الغاز في دمياط.
وأوضح بيان الوزارة أن الذراع الجديد سيُربط بالشبكة القومية للغاز الطبيعي، بما يعزز جاهزيتها لاستقبال وحدة التغييز وبدء التشغيل وفق الجدول الزمني المحدد، في إطار خطة الدولة لتأمين إمدادات الغاز خلال موسم الصيف.
ذراع التحميل الأكبر عالميًا
وذكرت الوزارة أن ذراع التحميل الذي وصل إلى مصر يعد الأكبر عالميًا، وقد جرى شحنه جوًا عبر طائرة نقل من طراز «أنتونوف» وهي واحدة من 4 طائرات فقط على مستوى العالم قادرة على تنفيذ عملية النقل الجوي لهذه الحمولة الخاصة.
وأكدت الوزارة أن هذه الخطوة تعكس حرصها على ضمان الجاهزية الكاملة لتغذية الشبكة القومية للغاز الطبيعي بكفاءة، خاصة مع تزايد الطلب المتوقع خلال أشهر الصيف.
دعم منظومة الغاز إقليميًا
وفي سياق متصل، أشارت وزارة البترول إلى أن وحدة التغييز العائمة “إينيرجيوس فورس” من المقرر أن تصل إلى ميناء العقبة الأردني خلال شهر يوليو الجاري، لاستكمال تجهيزها الفني للعمل كوحدة طوارئ إضافية لتعزيز إمدادات الغاز عبر خط الغاز العربي خلال موسم الذروة.
وتأتي هذه الإجراءات ضمن رؤية استراتيجية تركز على دعم مرونة منظومة الغاز الطبيعي إقليميًا، وتعزيز قدرات التغييز وسرعة الاستجابة لأي مستجدات، بما يضمن استدامة إمدادات الغاز إلى القطاعات الحيوية بالدولة.
خلفية تحليلية
تعكس هذه الخطوة سياسة مصرية نشطة في مجال أمن الطاقة، مع اهتمام خاص بتعزيز قدرة الدولة على استقبال الغاز المسال وإعادة تغييزه لتلبية الطلب المحلي المتزايد، خاصة في الصيف حين يبلغ الاستهلاك ذروته.
وتعمل مصر على تطوير بنيتها التحتية لاستيراد الغاز وإعادة تغييزه، بما يدعم أمن الطاقة الوطني ويعزز دور البلاد كمركز إقليمي لتجارة وتداول الغاز، عبر البنية التحتية المتطورة وخطوط الربط الإقليمي مثل خط الغاز العربي.
انت تقرأ هذا الموضوع في قسم طاقة على موقعك المفضل النافذة الاخبارية.
كما يمكنم ايضا تصفح المزيد من الاقسام الهامة في موقعنا:
تابعنا الآن على جوجل نيوز النافذة الإخبارية