يعتزم البنك المركزي المصري، غدًا الأحد، طرح أذون خزانة بقيمة 90 مليار جنيه لأجل 6 أشهر وسنة، في أول عطاء له بالعام المالي الجديد 2025/2026، وذلك وفق بيانات منشورة على موقعه الإلكتروني.
ويُنفذ البنك المركزي هذه الطروحات أسبوعيًا نيابة عن وزارة المالية، بهدف جمع السيولة اللازمة لسد عجز الموازنة العامة الناتج عن الفجوة بين المصروفات والإيرادات.
نتائج آخر عطاء: 166 مليار جنيه
كان المركزي قد باع في آخر عطاء له يوم الاثنين الماضي أذون خزانة بقيمة 166 مليار جنيه، أي بأكثر من ضعف القيمة المستهدفة، مدفوعًا بزيادة ملحوظة في إقبال المستثمرين الأجانب على أدوات الدين بالجنيه المصري، للاستفادة من أسعار الفائدة المرتفعة.
ما هي أذون الخزانة؟
أذون الخزانة هي أداة دين حكومية قصيرة الأجل، تتراوح آجالها عادة بين 3 أشهر وسنة، وتُستخدم في مصر ومعظم دول العالم كوسيلة أساسية لجمع السيولة لتغطية النفقات الحكومية الشهرية.
ويخضع تحديد سعر الفائدة على الأذون للعرض والطلب في السوق، وهو ما يتيح لوزارة المالية تدبير احتياجاتها التمويلية بأقل تكلفة ممكنة في ضوء ظروف السيولة المحلية والدولية.
خلفية تحليلية
تعكس هذه الطروحات الدورية اعتماد الحكومة على أدوات الدين المحلي لتمويل عجز الموازنة، وسط تحديات مالية ناتجة عن زيادة المصروفات العامة، وارتفاع تكلفة خدمة الدين، بجانب جهود الدولة لتوسيع قاعدة التمويل وجذب الاستثمارات الأجنبية في أدوات الدين المحلي.
كما يُنظر إلى أذون وسندات الخزانة كإحدى الأدوات الرئيسية للسياسة النقدية التي تدير من خلالها الدولة السيولة في السوق، وتوجه أسعار الفائدة، وتدبر الاحتياجات التمويلية.
انت تقرأ هذا الموضوع في قسم عاجل على موقعك المفضل النافذة الاخبارية.
كما يمكنم ايضا تصفح المزيد من الاقسام الهامة في موقعنا:
تابعنا الآن على جوجل نيوز النافذة الإخبارية