طالب صندوق النقد الدولي البنك المركزي الأوروبي بالإبقاء على معدلات الفائدة عند المستوى الحالي البالغ 2%، ما لم تحدث صدمات جديدة، في تحذير يعكس القلق من تحرك مبكر قد يعقد مهمة ضبط التضخم.
وخلال مشاركته في منتدى البنك المركزي الأوروبي بمدينة “سينترا” في البرتغال، قال ألفريد كامر، مدير الإدارة الأوروبية في الصندوق، إن المخاطر التضخمية في منطقة اليورو “ذات وجهين”، ما يستدعي من المركزي الأوروبي “عدم التحرك بعيدًا عن سعر الفائدة الحالي ما لم تحدث صدمة تغير توقعات التضخم بشكل جوهري”.
وأوضح كامر أن صندوق النقد الدولي يتبنى رؤية أكثر تشددًا من الأسواق حيال آفاق الأسعار، متوقعًا أن يبلغ معدل التضخم في الاتحاد الأوروبي نحو 1.9% العام المقبل، وهو مستوى أعلى من تقديرات المركزي الأوروبي نفسه.
وكان البنك المركزي الأوروبي قد توقع في وقت سابق انخفاض نمو الأسعار إلى ما دون المعدل المستهدف البالغ 2% لمدة 18 شهرًا، اعتبارًا من الربع الثالث 2025، على أن يصل التضخم إلى أدنى مستوياته عند 1.4% في أوائل 2026.
خلفية وتحليل:
تأتي توصية صندوق النقد وسط نقاشات واسعة في أوروبا حول توقيت وتيرة خفض الفائدة بعد دورة تشديد قوية للسياسة النقدية للسيطرة على التضخم.
ويرى الصندوق أن خفضًا سابقًا لأوانه قد يهدد هدف استقرار الأسعار، خاصة في ظل تقلبات سوق الطاقة والضغوط الجيوسياسية.
انت تقرأ هذا الموضوع في قسم أهم الأخبار على موقعك المفضل النافذة الاخبارية.
كما يمكنم ايضا تصفح المزيد من الاقسام الهامة في موقعنا:
تابعنا الآن على جوجل نيوز النافذة الإخبارية