الذهب اليوم، يزيد البحث بشكل كبير عبر منصات البحث جوجل وغيرها من منصات البحث الأخري، عن سعر جرام الذهب في مصر.
ترصد النافذة الإخبارية في سياق السطور التالية كل ما تريد معرفته عن تحديثات سعر الذهب اليوم الثلاثاء وآخر سعر للجرام.
كشف مركز «الملاذ الآمن» عن تحول ملحوظ في أنماط الهدايا والاستثمار بالسوق المصري في الآونة الأخيرة، حيث بدأ الجنيه الفضة يكتسب شعبية متزايدة كبديل جذاب للذهب، في مناسبات الهدايا والاحتفالات الاجتماعية، خاصة في ظل الارتفاعات القياسية التي تشهدها أسعار الذهب، وأدى تجاوز سعر الجنيه الذهب حاجز 37 ألف جنيه في السوق المحلية، إلى عزوف شرائح واسعة من المستهلكين عنه، والبحث عن بدائل أكثر مناسبة للقدرة الشرائية، وهو ما فتح الباب أمام صعود لافت للجنيه الفضة.
ارتفاع سعر الجنيه الذهب يعيد رسم أولويات المستهلكين
مع استمرار الضغوط التضخمية عالميًا ومحليًا، وصل سعر الجنيه الذهب (وزن 8 جرامات من عيار 21) إلى مستويات غير مسبوقة، مما جعله خارج متناول العديد من الأفراد الراغبين في تقديمه كهدايا في مناسبات مثل الخطوبة أو النجاح أو السبوع.
وأفاد عدد من تجار الذهب بأن المستهلكين باتوا يبحثون عن بدائل “قَيّمة في معناها، واقتصادية في تكلفتها”، وهو ما وفرته الفضة عمومًا، و”الجنيه الفضة” على وجه الخصوص.
الفضة تعود للمشهد.. والجنيه الفضة يتصدر الهدايا
شهدت مبيعات الجنيه الفضة قفزة كبيرة خلال النصف الأول من 2025، مدعومة بتراجع أسعار الفضة مقارنة بالذهب، إلى جانب جاذبية التصميمات الجديدة وارتباطه الرمزي بالتراث المصري.
سعر الجنيه الفضة عيار 925 يسجل حاليًا نحو 650 جنيهًا، وهو ما يجعله في متناول فئات واسعة من المواطنين، بخلاف الجنيه الذهب الذي ارتفع سعره بأكثر من 300% خلال عامين.
وجه تجاري جديد يدعمه السوق
وبحسب تجار في القاهرة والإسكندرية، فإن الطلب على الجنيه الفضة لم يعد مقتصرًا على الأفراد فقط، بل امتد إلى الشركات الصغيرة والمتوسطة، التي باتت تفضله كهدايا تذكارية لموظفيها وعملائها في نهاية العام أو خلال المناسبات.
كما لجأت العديد من الأسر إلى إدراجه ضمن “شبكة الخطوبة” الرمزية، في ظل ضغوط اقتصادية دفعت الكثيرين لإعادة تقييم أولويات الإنفاق على الذهب.
حيث بدأت بوادر التغيير في الظهور منذ العام الماضي عندما أطلقت بعض الصفحات المحلية على فيسبوك مبادرات شعبية تشجع على استبدال الفضة بالذهب تحت شعارات مثل “الذهب مش دليل المحبة” و”الفضة بركة” و”مش لازم دهب علشان تتجوز”.
“قيمة معنوية بسعر في المتناول”
وأفاد مركز «الملاذ الآمن» أن المستهلكين يسألون اليوم عن الجنيه الفضة بنفس إلحاحهم سابقًا على الجنيه الذهب.
وأشار إلى أن بعض المصانع بدأت بالفعل في إنتاج إصدارات خاصة من الجنيه الفضة تحمل رموزًا وطنية أو تصاميم مميزة لمناسبات مثل “عيد الأم” و”حفلات التخرج”، ما يعزز من الإقبال عليه.
توقعات باستمرار الطلب المرتفع
يتوقع خبراء السوق أن يستمر هذا التوجه خلال النصف الثاني من العام، خاصةً إذا استمرت أسعار الذهب في مسارها التصاعدي، كما تشير مؤشرات السوق إلى أن الجنيه الفضة قد يتحول من مجرد “بديل مؤقت” إلى منتج رئيسي في سوق الهدايا المصرية، مستفيدًا من الجمع بين القيمة الرمزية والتكلفة المعقولة.
في ظل ارتفاع أسعار الجنيه الذهب وتزايد الضغوط المعيشية، يظهر الجنيه الفضة كبديل ذكي واقتصادي، يحمل في جوهره نفس الدلالة الاجتماعية والرمزية، ولكن بسعر يناسب إمكانيات شرائح واسعة من المجتمع المصري.
أثير ارتفاع أسعار الذهب على اتجاهات الهدايا
لقد أثر الارتفاع المستمر في أسعار الذهب بشكل مباشر على عادات الهدايا لدى الأفراد والشركات في مصر، ففي السابق، كان الذهب هو الخيار الأول للهدايا في المناسبات الاجتماعية المختلفة مثل الزواج، أعياد الميلاد، والتخرج، وكذلك في هدايا الشركات التقديرية، ومع تجاوز أسعار الذهب لمستويات قياسية، أصبح الكثيرون يبحثون عن بدائل اقتصادية وذات قيمة.
هذا البحث عن البدائل هو ما دفع الجنيه الفضي ليحتل مكانة بارزة، فبدلاً من التخلي عن تقليد تقديم الهدايا الثمينة، تحول الأفراد والشركات إلى الفضة التي تقدم حلاً وسطاً يجمع بين القيمة المادية والرمزية، هذا التحول لا يقتصر على الأفراد فحسب، بل يمتد ليشمل الشركات التي تسعى لتقديم هدايا تقديرية لموظفيها أو شركائها دون تكبد نفقات باهظة.
أسباب تفضيل الجنيه الفضي كهدايا واستثمار
تتعدد الأسباب التي دفعت الأفراد والشركات إلى تفضيل الجنيه الفضي كهدايا وكشكل من أشكال الاستثمار، ومن أبرزها:
القدرة على تحمل التكاليف: حيث يعد الجنيه الفضي بديلًا اقتصاديًا للذهب، مما يتيح للأفراد والشركات تقديم هدايا ذات قيمة دون تحمل أعباء مالية كبيرة.
القيمة الاستثمارية: على الرغم من أن الفضة أقل قيمة من الذهب، إلا أنها لا تزال تعتبر ملاذًا آمنًا للاستثمار وتحتفظ بقيمتها على المدى الطويل، خاصة في أوقات التضخم وعدم اليقين الاقتصادي، وقد أظهرت بعض التقارير أن الفضة يمكن أن تحقق مكاسب أعلى من الذهب في بعض الأحيان.
المرونة والتنوع: تتوفر سبائك الفضة بأشكال وتصاميم متنوعة، مما يتيح خيارات أوسع للهدايا الشخصية والتجارية، الجنيه الفضة، على وجه الخصوص، يحمل قيمة تاريخية وتراثية، مما يجعله هدية مميزة.
الطلب المتزايد: يشهد سوق الفضة في مصر طلباً متزايداً، مما يعكس الوعي المتنامي بقيمتها كبديل للذهب، وقد أشار تقرير لمركز الملاذ الآمن، صادر في أبريل 2025 إلى ارتفاع أسعار الفضة في مصر بنسبة 4.3% خلال أسبوع واحد، مدفوعاً بالطلب المتزايد.
سهولة التداول: يمكن تداول الفضة بسهولة في السوق المصري، مما يضيف إلى جاذبيتها كاستثمار.
يُعد تزايد الإقبال على الجنيه الفضي في السوق المصري ظاهرة طبيعية تعكس التغيرات الاقتصادية وارتفاع أسعار الذهب، لقد أثبتت الفضة، وخاصة الجنيه الفضي، أنها بديلًا عمليًا وقيمة استثمارية، تلبي احتياجات الأفراد والشركات على حد سواء في تقديم الهدايا والاستثمار.
ارتفعت أسعار الذهب في السوق المحلية خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، بقيمة 40 جنيها، ليسجل عيار 21 مستوى 4660 جنيها، وبلغ الجنيه الذهب 37 ألف و280 جنيها.
يأتي ذلك بالتزامن مع ارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية، بقيمة 42 دولارًا، لتسجل نحو 3350 دولارًا.
وقال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب في السوق المحلية ارتفعت بقيمة 40 جنيهًا خلال تعاملات اليوم، مقارنة بختام تعاملات الأمس، ليسجل عيار 21 مستوى 4660 جنيهًا.
وأضاف أن عيار 24 سجل 5326 جنيهًا، وعيار 18 بلغ 3994 جنيهًا، في حين وصل عيار 14 إلى 3107 جنيهات.
وكانت أسعار الذهب في السوق المحلية قد ارتفعت بنحو 10 جنيهات خلال تعاملات أمس الإثنين، حيث افتتح عيار 21 التعاملات عند مستوى 4610 جنيهات، واختتم حول 4620 جنيهًا.
في حين ارتفعت الأوقية بنحو 34 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 3274 دولارًا، واختتمت عند 3308 دولارات.
وأشار إمبابي، إلى ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلية والبورصة العالمية، ياتي وسط تركز الأسواق على تصريحات صناع السياسة النقدية خلال المنتدى السنوي للبنك المركزي الأوروبي في البرتغال.
وأضاف أن المنتدى يشكل فرصة للأسواق لفهم توجهات السياسة النقدية على الصعيد العالمي، لا سيما مع استمرار البنوك المركزية في السير على حبل مشدود بين احتواء التضخم والحفاظ على النمو الاقتصادي.
ولفت إلى أن هذه المنتديات إما أن تعبر عن رسائل منسقة بين البنوك المركزية أو تبرز خلافات مباشرة على تحركات الأصول الكبرى، بما في ذلك الذهب والعملات والسندات.
وأشار إلى أن المستثمرون يركّزون بشدة على كلمة جيروم باول، خاصة في ظل تصاعد التوترات السياسية داخل الولايات المتحدة، إذ واصل الرئيس السابق دونالد ترامب هجومه الحاد ضد باول أمس الإثنين.
وأضاف هذا التصعيد أثار شكوكًا حول استقلالية الاحتياطي الفيدرالي وغذى توقعات بإمكانية تغيير نبرة باول أو حتى استبداله، وهو ما عزز من جاذبية الذهب كملاذ آمن وسط عدم اليقين السياسي وتراجع الدولار الأمريكي.
كما ارتفعت أسعار الذهب بالسوق المحلية بنحو 0.47 % خلال تعاملات شهر يونيو الماضي، في حين تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية بنسبة 0.5% ، وسط حالة من التقلبات الحادة على الصعيد المحلي والعالمي، ووفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».
قال المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة»، إن أسعار الذهب بالسوق المحلية ارتفعت بقيمة 20 جنيهًا خلال شهر يونيو الماضي، حيث افتتح عيار 21 التعاملات عند مستوى 4600 جنيه، ولامس مستوى 5000 جنيه في 15 يونيو كأعلى مستوى خلال الشهر مدعوما بحرب الكيان المحتل على إيران، ثم تراجع لمستوى 4580 جنيهًا كأدنى مستوى خلال الشهر، واختتم التعاملات عند مستوى 4620 جنيهًا.
في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية، بقيمة 18 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 3290 دولارًا، ولامست مستوى 4453 دولارًا، كأعلى مستوى لها في شهرين واختتمت التعاملات عند 3308 دولارات.
ولفت إمبابي إلى أن تعاملات شهر يونيو شهدت تقلبات واضحة دُفعت بشكل أساسي بأحداث سياسية مثل الصراع في الشرق الأوسط وسياسات الفيدرالي الأمريكي، كما تعرضت السوق المحلية لتضارب في عمليات التسعير خلال منتصف تعاملات الشهر.
وتابع: شهدت الأسواق حالة من التذبذب الحذر، مدفوعًا برياح متقلبة من التوترات الجيوسياسية وتصريحات صُنّاع القرار في البنوك المركزية، مما جعل المستثمرين يترنحون بين شهية المخاطرة والرغبة في التحوّط.
وأوضح أن الذهب حافظ على المكاسب المحققة في مايو خلال بداية شهر يونيو، حيث استقر السعر فوق مستوى 3380 دولار للأوقية، ومع دخول الأسبوع الثاني، بدأ بريق الذهب يخفت قليلًا، متأثرًا بحديث الأسواق عن احتمال إبقاء الفيدرالي الأمريكي على معدلات الفائدة لفترة أطول مما كان متوقعًا، وهو ما أدى إلى انخفاض طفيف في الأسعار.
وتابع: لكن منتصف يونيو جاء ليقلب المعادلة، ففي الثالث عشر من الشهر، وعقب تقارير عن ضربات عسكرية إسرائيلية ضد مواقع في إيران، قفز الذهب إلى أعلى مستوى له خلال الشهر عند 3458 دولارًا للأوقية، في ظل سعي المستثمرين إلى التحوّط من التصعيد الجيوسياسي.
ونوه إلى أن هذا الارتفاع لم يدم طويلًا، فعندما بدأت مؤشرات التهدئة تظهر، تراجعت الأسعار تدريجيًا لتستقر بين 3310 – 3335 دولار خلال الأسبوع الأخير من يونيو، وقد أنهى الذهب تعاملات الشهر عند 3274 دولارًا، متأثرًا بعوامل متشابكة في المشهدين الاقتصادي والسياسي.
ولفت إلى أن هذا الشهر شهد دخول السياسة الأمريكية كعامل ضاغط جديد على الذهب، عبر توجيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انتقادات مباشرة لرئيس الفيدرالي جيروم باول، داعيًا إلى خفض الفائدة بشكل عاجل.
انت تقرأ هذا الموضوع في قسم أسواق على موقعك المفضل النافذة الاخبارية.
كما يمكنم ايضا تصفح المزيد من الاقسام الهامة في موقعنا:
تابعنا الآن على جوجل نيوز النافذة الإخبارية